-
الخارجية الروسية ترد على اتهامات واشنطن بسرقة تكنولوجيا الأسلحة
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأحد، على اتهامات مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون بولتون ، الذي اتهم فيه موسكو بسرقة التكنولوجيا من واشنطن.
وقالت زاخاروفا في تصريحات أوردتها صحيفة “روسيا كازيتا”: “ينبغي حساب عدد التقنيات التي سرقتها الولايات المتحدة والتكنولوجيات التي سرقتها من بلدان أخرى في العالم”.
وأضافت: “واشنطن سرقت مباني القنصلية العامة لروسيا ومقر القنصل العام في سان فرانسيسكو، والبعثة التجارية الروسية في واشنطن، ومقر القنصل العام لروسيا في سياتل، فضلاً عن منشأتين دبلوماسيتين روسيتين في ماريلاند ونيويورك “.
وفي وقت سابق اتهم بولتون في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا الحكومة الروسية بسرقة التطورات الأمريكية لإنشاء أسلحة تفوق سرعة الصوت.
في الوقت نفسه ، وصف الخبراء الروس مزاعم بولتون بأنها استفزازية ولا أساس لها من الصحة.
ونفى عضو لجنة الدفاع بمجلس الاتحاد الروسى(الغرفة العليا للبرلمان)، فرانتس كلينتسيفيتش قبل عدة أيام ، تصريحات أمريكية تتهم بلاده بسرقة التكنولوجيا العسكرية الأمريكية.
وقال كلينتسيفيتش - فى تصريح صحفى يوم الخميس الماضي "مثل هذه التصريحات عارية من الصحة تماماً، ويبدو أن الجانب الأمريكى متمثلاً بمستشار الأمن القومى جون بولتون تؤرقه قضية تعود إلى أربعينات القرن الماضى حيث هدد الاحتكار النووى الأمريكى وجود الاتحاد السوفييتى ذاته وأرغمه على سرقة الأسرار النووية الأمريكية".
وأضاف: "الشيوعيين الأمريكيين الزوجين يوليوس وأثيل روزنبرج، الذين أصدرت المحكمة الأمريكية فى حقهما عام 1953 حكم الإعدام لاتهامهما بالتجسس لصالح الاتحاد السوفييتي، قاما بعمل عظيم من أجل الحفاظ على السلام العالمي".
وأكد كلينتسيفيتش أن الوضع حالياً مغاير مبدئياً، حيث أن روسيا لا تتخلف عن الولايات المتحدة فى مجال تصميم الأسلحة فرط الصوتية. وتابع قائلاً:" لدينا أسباب كثيرة لاتهام الجانب الأمريكى هو الآخر بسرقة التكنولوجيا الروسية فى هذا المجال، ولكن بلدنا تفضل الدخول فى حوار بناء بدلاً من تبادل الاتهامات".
الخارجية الروسية ترد على اتهامات واشنطن بسرقة تكنولوجيا الأسلحة الخارجية الروسية ترد على اتهامات واشنطن بسرقة تكنولوجيا الأسلحة
ليفانت_تقرير
وكالات_ صحف
