-
الحكومة الإثيوبية: متمردو تيغراي يدفعوننا باتجاه تعبئة دفاعية كاملة
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن الحكومة "تُدفع إلى تعبئة القدرة الدفاعية الكاملة للدولة ونشرها إذا بقيت مبادراتها الإنسانية لحل سلمي للنزاع بدون خطوات مماثلة من الطرف المقابل".
ويشهد شمال إثيوبيا نزاعًا منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعدما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد قوات للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم في تيغراي والذي هيمن على الساحة السياسية الوطنية على مدى ثلاثة عقود قبل تسلّم أبيي السلطة في 2018.
واستولى ، أول أمس الخميس، مقاتلو جبهة تحرير شعب تيغراي على موقع لاليبيلا التاريخي في أمهرة المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي بدون قتال، إذ انسحبت قوات الأمن قبل تقدمهم.
في وقت سابق، دعا كبار المسؤولين الأميركيين بمن فيهم مديرة وكالة التنمية الدولية سامانثا باور، التي زارت إثيوبيا الأسبوع الجاري، جبهة تحرير شعب تيغراي إلى الانسحاب، وجميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية. بيد أن غيتاتشيو قال "لن تتم أي خطوة من هذا القبيل إلا إذا رُفع الحصار"، في إشارة إلى القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية.
اقرأ المزيد: مُختلقاً تصريحات.. الإعلام التركي يُزور مُقابلة مع خليفة ميركل
ورفض قادة أمهرة دعوات الولايات المتحدة وغيرها من القوى الدولية لمغادرة هذه الأراضي، مشيرين إلى أنها تقع تاريخيا تحت سلطة أمهرة.
وتؤكد الأمم المتحدة أن القتال في تيغراي ترك 400 ألف شخص في ظروف أشبه بالمجاعة فيما تشير تقديراتها إلى أن أكثر من مئة ألف طفل قد يواجهون سوء تغذية شديدًا يشكل تهديدا لحياتهم في الأشهر الـ12 المقبلة.
ليفانت نيوز _ أ ف ب
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!