-
الحشد الشعبي.. انفجار مجهول المصدر بـمخازن أسلحتها جنوبي بغداد
-
يعد انفجار مخازن أسلحة ميليشيا الحشد الشعبي في معسكر الصقر جنوبي بغداد، حادثاً مثيراً للشكوك حول مصدره ودوافعه، ويكشف عن الفوضى والتخبط التي تعيشها هذه الميليشيا المدعومة من إيران
شهدت مخازن أسلحة تابعة لميليشيا الحشد الشعبي انفجاراً "غامضاً" ضمن منطقة عويريج جنوبي العاصمة بغداد.
وذكر مصدر أمني، إن "انفجاراً حدث في مخازن سلاح ضمن منطقة عويريج جنوبي بغداد"، موضحاً أنه "لم تتضح الأسباب ما إذا كان بسبب سوء التخزين أو تدمير"، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
وأضاف أن "أصوات الانفجارات ما زالت تُسمع جنوبي بغداد بسبب تناثر وانفجار العتاد الموجود.
من جهتها، أصدرت ميليشيا الحشد بيانا تبين فيه تفاصيل ما وقع، مشيرة إلى حدوث انفجار في مخازن الدعم اللوجستي للواء 42 التابع لقيادة عمليات صلاح الدين تحديدا المعسكر الخلفي في منطقة اليوسفية جنوب بغداد.
اقرأ أيضاً: قيادي في الحشد الشعبي يفضح العلاقة: "كنا نعمل دواعش بالليل"
وشكلت الهيئة لجنة فنية مختصة للتحقق من أسباب الانفجار، مشيرة إلى أن الحادث لم يسفر عن خسائر بشرية وفق المعلومات الأولية.
وحسب مراسل "العربية/الحدث"، وقع الانفجار في معسكر الصقر الذي كانت تستولي عليه سابقا القوات الأميركية والآن يضم قوات من الشرطة الاتحادية وفصائل الحشد الشعبي.
يذكر أن هذا المعسكر تعرض لآخر هجوم في شهر يوليو 2020 وقبلها تعرض لأكثر من عملية استهداف في الماضي.
ويعتبر الحشد الشعبي ميليشيا شيعية موالية لإيران، وتشكلت بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني لمحاربة تنظيم (داعش)، وتتألف من أكثر من 42 فصيلاً، من أبرزها منظمة بدر وكتائب حزب الله وعصائب أهل الحق.
ويعاني العراق من تدخلات إيرانية وتركية في شؤونه الداخلية، وتواجد عسكري لهذين البلدين على أراضيه، وتهديدات أمنية من قبل داعش وجماعات مسلحة أخرى.
وتدعم الولايات المتحدة الأميركية العراق في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والصحية التي يمر بها، وتقدم له مساعدات عسكرية وإنسانية وتنموية، وتعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والشراكة الاستراتيجية.
ليفانت-وكالات
