-
التحقيق مع الغنوشي مستمر في قضية "تسفير المتشددين" ومطالبات بالتدويل
يخضع زعيم حركة النهضة الإخوانية، راشد الغنوشي، اليوم الأربعاء، للتحقيق مجدداً في القضية المعروفة إعلامياً بـ"تسفير الشباب التونسي لبؤر التوتر"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تونسية.
وكان الغنوشي خضع للتحقيق خلال اليومين الماضيين للتحقيق في قضية "تسفير المتشددين" إلى سوريا والعراق.
وقال وكيل الدفاع عن الغنوشي المحامي سمير ديلو لوكالة فرانس برس، إن الغنوشي انتظر أكثر من 12 ساعة حتى قررت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب تأجيل التحقيق حتى مساء الثلاثاء.
ومنذ مساء الثلاثاء، يرابط عدد من أنصار حركة النهضة الإخوانية أمام مقر ثكنة بوشوشة بالعاصمة تونس، حيث تجري عملية التحقيق مع الغنوشي، في انتظار قرار النيابة العمومية بشأن رئيس الحركة.
أيضاً، سيشهد الأربعاء، مثول رئيس الوزراء السابق والقيادي البارز في النهضة، علي العريض، في القضية نفسها، علماً بأنه جرى احتجازه بعد التحقيق معه، الاثنين.
وطالب ناشطون حقوقيون بتشكيل لجنة تقصي حقائق، وناشدوا لتدويل القضية. كما نظم العشرات من أولياء التونسيين العالقين في بؤر التوتر، وقفة احتجاجية، أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب للمطالبة بإعادة أبنائهم العالقين إلى أرض الوطن ومحاسبتهم في تونس، وللتعبير عن مساندتهم للقضاة وحثهم على التسريع في التعاطي مع ملف "شبكات التسفير" .
اقرأ أيضاً: النيابة التونسية تتحفظ على نائب الغنوشي
في المقابل، ندّدت الحركة في بيان نُشر ليل الاثنين-الثلاثاء بظروف التحقيق، معتبرة أنه "انتهاك لحقوق الإنسان"، وفق تعبيرها.
يذكر أن التحقيقات في هذه القضية بدأت بعد 25 يوليو من العام الماضي (2021)، لكن القضاء أصدر الأسبوع الفائت قرارات بتوقيف قيادات أمنية وسياسيين كانوا منتمين لحزب النهضة في القضية ذاتها.
كما أمر قضاء مكافحة الإرهاب بتجميد الأرصدة المالية والحسابات المصرفية لعشر شخصيات، من بينها الغنوشي ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي.
ليفانت نيوز_ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!