-
الاستجابة المناعيّة ضعيفة لأشخاص مصابين بكورونا في أفريقيا
ما يزال يتخوّف الباحثون بشأن السلالات الجديدة التي تظهر في عدة بلدان، ومنها "بريطانيا"، بعدما اكتسبت نسبة كبيرة من مواطنيها استجابة مناعيّة للمتغيّرات السابقة بعد الإصابة بكورونا. الاستجابة المناعيّة
وكشفت عدّة دراسات جديدة، حول عدم الاستجابة المناعيّة الناجمة عن العدوى أو التطعيم قد تكون أقل فعالية في الحماية من نسخة فيروس كورونا المتحوّر الذي ظهر في جنوب أفريقيا.
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، نتائج التجارب المخبرية التي تركز على الاستجابة المناعيّة للجسم لتعزّز الحاجة من أجل تطوير اللقاحات لمواجهة فيروس كورونا المستجدّ.
وفي دراسة رابعة أجراها علماء من شركتي فايزر وبيونتك، أنّ لقاحهم نجح في محاربة فيروس كورونا المتحوّر الذي اكتشف في بريطانيا، لكن هذه الدراسة لم تشمل السلالة المتحوّرة في جنوب أفريقيا.
ومع مرور أكثر من عام على انتشار كوفيد-19، فإنّ اكتشاف المتغيرات الجديدة قد تجعل الفيروس أكثر عدوى، وتدفع الباحثين لإعادة دراسة الفيروس.
فيما قال "جينال بهيمان"، العالم في الطبي الرئيسي بالمعهد الوطني للأمراض المعدية في "جوهانسبرغ" والمؤلف المشارك لإحدى الدراسات حول الفيروس المتحوّر في جنوب أفريقيا: "نحن نتعلّم كيف تجبر أجسامنا الفيروس على التغير".
اقرأ: وسط ارتفاع إصابات “كورونا” في أوروبا… مخاوف من نقص كميات اللقاح
وأجريت دراسة في "أفريقيا" لاستجابة بعض الأجسام المضادة، بما يشمل جهاز المناعة البشري، وأيضا ما يسمى بـ"الخلايا التائية" وخلايا الدم التي تساعد في مهاجمة الفيروس، وأنواع أخرى من الخلايا، لفحص أشخاص قد أصيبوا بفيروس كورونا أو أخذوا اللقاح.
اقرأ: السلالات الجديدة للفيروس أكثر فتكاً
وأظهرت النتائج أنّ الأجسام المضادة لأشخاص مصابين بكورونا كانت ضعيفة في مواجهة كورونا المتحوّر الذي قاوم هذه الأجسام. الاستجابة المناعيّة
ليفانت - الحرة
