الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
اكتشاف
المريخ

قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن الباحثين في مختبر الدفع النفاث وبالاستعانة بالبيانات الصادرة عن مركبتي استكشاف المريخ مارس ريكونيسانس أوربيتر ومارس أوديسي- تمكنوا من تحديد موقع جليد الماء الذي يحتمل أن يكون في متناول رواد الفضاء.


وتمكنوا من وضع خريطة تكشف عن مواقع الجليد المحتملة تحت سطح كوكب المريخ، والتي ستحدد الموقع الذي سيهبط فيه أول رجل على سطح الكوكب الأحمر. وهو ما وصفته الوكالة بـ "خريطة الكنز" والذي تضمنته ورقة علمية جديدة نُشرت في مجلة جيوفيزيكال ريسيرش ليترز.


ووفقاً للوكالة، فإنه في بعض الأماكن، يكون الجليد تحت السطح بمسافة لا تزيد على 2.5 سنتيمتراً، مما يجعله في متناول الزوار في المستقبل بسهولة.


وكانت مركبة الفضاء الأميركية (فينيكس) قد تمكنت عام 2008 لأول مرة من العثور على خزانات جوفية ضخمة من المياه المجمّدة على كوكب المريخ.


ويوفر البحث تحت سطح المريخ أفضل أمل لإيجاد جليد مائي يمكن الوصول إليه، كما يمكن أن يكون هناك ماء سائل تحت الجليد القطبي.


وفي "خريطة الكنز"، تمثل الألوان الباردة الجليد بالقرب من السطح، في حين أن الألوان الدافئة تكون للجليد على مسافات أعمق، بحسب موقع "إنغادجيت"المتخصص بالأخبار التقنية والعلمية.



وبناء على هذه الخارطة التي تم توفيرها من قبل الباحثين في مختبر الدفع النفاث، فإن ناسا تطلق مفهوماً جديداً "استخدام الموارد في الموقع" وهو عامل مهم في اختيار مواقع الهبوط البشرية على المريخ.


يشار إلى أن الماء ثقيل إذا ما تم نقله على متن الصواريخ، لذا فإن العثور عليه على سطح المريخ قد يساعد البشر على البقاء هناك، لكن نظراً لأن الكوكب لديه غلاف جوي رقيق، فإن معظم الماء الموجود على سطحه يتبخر بسرعة. 


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!