الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إيران تستجيب للعقوبات الدولية.. وتتجه لإطلاق السفينة "أريس"

إيران تستجيب للعقوبات الدولية.. وتتجه لإطلاق السفينة
إيران تعلن احتجاز سفينة إسرائيلية في مضيق هرمز

بعد مرور نحو أسبوعين على احتجاز سفينة "أريس" التابعة لشركة إم.إس.سي في مضيق هرمز وجرها إلى المياه الإقليمية الإيرانية، أعلنت طهران أنها بدأت العمل على إطلاق سراح طاقم السفينة، وهذا الإعلان يشير إلى التوترات المستمرة بين إيران والغرب والتحديات الجيوسياسية المرتبطة بالأمن البحري في المنطقة.

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهیان، أعلن أن أفراد طاقم السفينة المحتجزة، التي ترفع علم البرتغال والمرتبطة بإسرائيل، تمكنوا من التواصل مع قنصليات بلادهم ومن المتوقع إطلاق سراحهم.

وقال عبد اللهيان لنظيره البرتغالي باولو رانجيل خلال اتصال هاتفي "إن بلاده تهتم بالموضوع الإنساني المتمثل في إطلاق سراح طاقم السفينة".

اقرأ أيضاً: إيران تندد بالعقوبات الدولية: الأمن والسياسة في التوازن

وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت سابقا أن احتجاز "أريس" جاء بسبب "انتهاك القوانين البحرية"، ولكونها مرتبطة بإسرائيل بلا شك.

وتستأجر إم.إس.سي السفينة أريس من جورتال شيبنج، وهي شركة تابعة لزودياك ماريتايم التي يملك رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر حصة فيها.

الحرس الثوري الإيراني احتجز سفينة الحاويات هذه وعلى متنها طاقم من 25 فردا في مضيق هرمز في 13 أبريل، بعد أيام من توعد طهران بالرد على ضرب إسرائيل لقنصليتها في دمشق.

ويبرز هذا الحدث التوترات المتصاعدة في المنطقة منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتزايد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.

ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، بحسب ما أعلن زعيم الجماعة اليمنية عبدالملك الحوثي، زاعما أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها.

وتلك الهجمات أجبرت الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا، كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة.

وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

وأذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل مواقع عسكرية إيرانية في أصفهان.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!