-
إسرائيل تعزز أمن حدودها على إقامة حاجز أمني على الحدود مع سوريا
تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقريرًا يفيد بأن الأجهزة الأمنية في إسرائيل تعمل على إقامة حاجز أمني على الحدود مع سوريا، في الجولان السوري المحتل. تأتي هذه الخطوة في ظل تكرار دخول آليات عسكرية إسرائيلية إلى الأراضي السورية منذ عام 2022، رغم نفي النظام السوري لهذه الأنباء.
وافادت "القناة 14" الإسرائيلية، في تقريرها بتاريخ 14 تشرين الأول، بأن إسرائيل تقوم حاليًا بإنشاء حاجز بري كبير يهدف إلى تقليل إمكانية دخول "الإرهابيين" إلى داخل الأراضي الإسرائيلية مستقبلاً.
وسيتضمن الحاجز سياجًا مزدوجًا، بالإضافة إلى كومة من التراب والخنادق، بحسب ما ذكرت القناة. وأشارت إلى أن "النظام الأمني" الإسرائيلي يعير اهتمامًا كبيرًا للتهديدات المحتملة من الحدود السورية والحدود الشرقية.
وتهدف هذه الخطوة إلى منع "قوات العدو والعناصر المعادية" من اقتحام الأراضي الإسرائيلية، كما سيتم الاستفادة من الدروس المتعلمة من اختراق الجدار الذي قامت به "حماس" في تشرين الأول 2023.
اقرأ المزيد: السفارة الأمريكية تكثف جهود الإجلاء: آلاف المقاعد الإضافية لمغادرة بيروت
من الإجراءات الدفاعية المخطط لها في سياق إنشاء الحاجز الجديد هو بناء تلة بارتفاع عدة أمتار وحفر أعماق مماثلة لتوفير مزيد من العوائق على الحدود، بالإضافة إلى تصميم السياج ليكون مزدوجًا.
وفي سياق متصل، أشار مراسل عنب بلدي في القنيطرة إلى عدم وجود تحركات جديدة للجيش الإسرائيلي في المنطقة، في حين تواصل قواته اختراق الحدود تجاه الأراضي السورية لتعبيد طريق يمتد داخل المناطق الزراعية جنوبي القنيطرة، محاذيه ساتر ترابي.
تم تدشين هذا الطريق، الذي يحمل اسم "سوفا 53"، في عام 2022، حيث يمتد بمحاذاة الحدود مع الجولان السوري المحتل. وقد بدأت أعمال التجريف لإنشاء الطريق في أقصى شمال محافظة القنيطرة، وغربي بلدة عين التينة في سفح جبل الشيخ، بعمق يتراوح بين 100 و700 متر داخل الأراضي السورية.
تتكرر عمليات دخول الآليات العسكرية الإسرائيلية إلى المنطقة، مما أثر سلبًا على حياة السكان والمزارعين الذين حُرموا من الوصول إلى أراضيهم الزراعية أو الاقتراب منها.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!