الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ألمانيا تُصعّد إجراءاتها في مُواجهة كورونا

عمدت مناطق ألمانيّة عدة أمس السبت، إلى تشديد إجراءاتها لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجدّ، عبر إغلاق المسابح وصالات السينما والرياضة والنوادي، وفرضت على المطاعم مسافات متباعدة بين روّادها. ألمانيا 


وعقب تسجيلها 733 إصابة إضافية خلال يوم واحد، أصبحت ألمانيا التي لديها الآن 3795 شخصاً مصاباً بكوفيد-19 بينهم ثمانية توفّوا، واحدة من الدول الأكثر تأثّراً  بالفيروس في أوروبا.


وطلبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل منذ الخميس، بإلغاء "الفعاليّات غير الضرورية"، ولكن في نهاية المطاف يعود لكل منطقة في هذا البلد الفدرالي قرار تحديد الإجراءات الواجب اتّخاذها.


ففي برلين، أصبح الآن يُحظَر خروج أيّ تجمع يضمّ أكثر من 50 شخصاً، كما يتوجّب أن توفّر المطاعم مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر بين الطاولات، أما بالنسبة إلى المسابح وصالات الرياضة ودور السينما والنوادي، فينبغي أن تغلق كلها، وقد عمدت الشرطة مساء السبت، إلى إغلاق عدد كبير منها.


إقرأ أيضاً: انطلاق الانتخابات بفرنسا في ظلّ المخاوف من كورونا


أما في منطقة شليسويغ هولشتين (شمال شرق) التي سجلت فيها 60 إصابة، فطلبت السلطات تأجيل أو إلغاء المناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف. ألمانيا 


فيما حظرت مدينة كولونيا الواقعة بولاية ريناني-دو-نور-ويستفالي (1154 إصابة و5 وفيات)، كلّ التجمعات ابتداءً من الأحد وحتى 10 أبريل المقبل.


وبغية محاربة الفيروس، فرضت مناطق ألمانية عدة إغلاق دور الحضانة والمدارس والجامعات اعتباراً من الأسبوع المقبل، فيما منع بعضها أصلاً من التجمعات التي تضمّ أكثر من ألف شخص.


وتم إلغاء أو تأجيل كثير من المناسبات الثقافية والمباريات الرياضية والمعارض المهنية وكذلك المؤتمرات السياسية في البلاد، فيما تواجه شركات عدّة لجأ معظمها إلى العمل عبر الفيديو تباطؤ مع تقلّص طلبيّاتها.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!