-
أسهم البنوك العالمية عند أعلى مستوياتها منذ 14 عاماً
تسمح معدلات الفائدة المرتفعة للبنوك بالحصول على هامش ربح أكبر من كافة المنتجات المصرفية التي تقدمها تلك المؤسسات ما ينعكس بالإيجاب في نهاية المطاف على أعمالها.
وتؤشر موجة من الصعود لعوائد السندات الأميركية بالآونة الأخيرة على تعاف اقتصادي كبير خلال الفترة المقبلة من شأنه أن يرفع الطلب على السيولة المتوافرة لدى البنوك لتمويل التوسعات المستقبلية.
حيث تحوم أسهم البنوك العالمية عند أعلى مستوياتها في نحو 14 عاما وسط مؤشرات على أن التعافي الاقتصادي العالمي قد يتسبب في ارتفاع مطرد بالطلب على الخدمات المصرفية التي تقدمها تلك البنوك بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الفائدة والتي تؤدي بالتبعية إلى قفزة في بند دخل البنوك من الفائدة.
ارتفع مؤشر KBW Bank Index لأسهم البنوك الكبرى إلى أعلى مستوياته منذ الأزمة المالية العالمية قبل نحو 14 عاما من الآن، بحسب بيانات بلومبرغ مع قفزات سعرية متتالية للأسهم المدرجة عليه واقبال قياسي من قبل المستثمرين.
وبلغت مكاسب المؤشر نحو 2.6% منذ مطلع العام مع ارتفاع أسهم المؤسسات المصرفية الكبرى على غرار Wells Fargo و PNC Financial و Bank of America والذي ارتفعت أسهمه إلى أعلى مستوى منذ 2008، فيما تتخذ أسهم البنوك الكبرى الأخرى على غرار Citigroup مسارا صعوديا منذ مطلع العام الجاري.
وتشهد أسهم البنوك الكبرى الأخرى خارج الولايات المتحدة قفزات سعرية متتالية على غرار أسهم بنك باركليز البريطاني والذي ارتفعت أسهمه من مستويات 140 جنيه إسترليني في مطلع العام إلى نحو 162 جنيه في الوقت الحالي في إشارة أخرى على ارتفاع إقبال المستثمرين على أسهم القطاع المصرفي التي ينتظر أن تتحسن ربحيتها في زمن ما بعد الجائحة.
المزيد البورصات العالمية.. أفضل 10 قطاعات استثمارية في 2021
وقال مورغان ستانلي في مذكرة بحثية للعملاء إن البنوك التي تقدم الخدمات المصرفية لشركات وادي السيلكون على غرار SVB Financial ستشهد قفز في أعمالها خلال الفترة المقبلة.
ورفع بنك الاستثمار العالمي السعر المستهدف لعشرات البنوك الصغيرة والمتوسطة أيضا والتي يتوقع أن تشهد أعمالها ازدهارا مطردا خلال الفترة المقبلة.
ليفانت - وكالات
