-
وصول الأزمة السياسية في لبنان إلى طريق مسدود
يزداد الوضع الاقتصادي والمعيشي في لبنان سوءاً مع وصول الأزمة السياسية إلى طريق مسدود، بعد استقالة حكومة حسان دياب، في 10 أغسطس/ آب الماضي، على خلفية انفجار مرفأ بيروت في الرابع من ذات الشهر. الأزمة
تقدم رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، "سعد الحريري"، باعتذاره عن تشكيل حكومة لبنانية، اليوم الخميس، بعد لقاء استمر 20 دقيقة مع الرئيس ميشال عون.
وقال الحريري، بعد 9 أشهر على تسميته "المكلف"، للصحفيين، إنه لم يتوصل إلى اتفاق مع الرئيس، بالقول: "من الواضح أننا لن نتمكن من التوصل إلى اتفاق".
وأردف الحريري قائلاً: "لذلك قدمت اعتذاري عن تشكيل الحكومة..الله يكون في عون البلد".
وأوضح الحريري، أنه لم يتوصل إلى حل مع "الرئيس" بعد أن طلب إجراء تعديلات جوهرية لتشكيل الحكومة الجديدة، التي اقترحها عليه أمس الأربعاء، متهماً عون بالإصرار على موقفه. الأزمة
وكان المقترح بشأن الحكومة الجديدة الذي قدمه "الحريري" للرئيس عون، يتألف من 24 وزيراً من الاختصاصيين، حسب المبادرة الفرنسية، وحسب مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأوضح "بالنسبة لي هذه الحكومة قادرة على أن تقوم بالبلد وتبدأ بالعمل على وقف الانهيار"، وفقاً لسكاي نيوز عربية.
اقرأ المزيد: حول النهضة.. السودان يكشف عن خطوة جديدة يدرسها لاتخاذها في الأمم المتحدة
ونوّه "الحريري" إلى أنه "تناقشنا أيضاً في الأمور التي لها علاقة بالثقة، والواضح أن لا شيء تغير، ويبدو أننا لا نتفق مع الرئيس، واقترحت مزيداً من الوقت".
اقرأ المزيد: مقتدى الصدر يعلن عدم مشاركته بالانتخابات العراقية
وعقب انتهاء اللقاء مباشرة، غرد الرئيس المكلف على صفحته على تويتر قائلاً: "قدمت اعتذاري عن تشكيل الحكومة" مع هاشتاغ: "الله يعين البلد".
تجدر الإشارة، إلى أنه تم تكليف "سعد الحريري" في 22 أكتوبر/ تشرين الأول بتشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة دياب، ولكن تعثّر تأليفها على مدى أكثر من ثمانية أشهر. الأزمة
ليفانت - سكاي نيوز
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!