-
وسط تصاعد التوتر في إدلب.. حزب "العدالة والتنمية" يتخوّف من موجة هجرة جديدة
يأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر في إدلب، واستهدفت قوات النظام، اليوم الأربعاء، منطقة “خفض التصعيد”، بقصف صاروخي وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في أجواء سهل الغاب وجبل الزاوية وجبل الأكراد.
في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الثلاثاء، على هامش اجتماع هيئة القرار والتنفيذ المركزي للحزب في العاصمة التركية أنقرة برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ادعى عمر جليك أن "بلاده تولي أهمية كبيرة للحفاظ على السلام والاستقرار بشكل دائم في إدلب ومناطق أخرى من سوريا".
وأضاف: "أي توتر سينشب في إدلب التي يعيش فيها حوالي 4 ملايين شخص في ظروف صعبة للغاية، سيؤدي إلى موجات هجرة ومآسي إنسانية جديدة".
وأردف: "نواصل متابعة كل التفاصيل حتى لا يحدث ذلك"، لافتاً إلى أن "لقاء أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي يوم 29 سبتمبر الماضي مهم في هذا الصدد".
وأكّد على "ضرورة التوصل إلى حل سياسي من أجل ضمان سلام دائم في سوريا"، زاعماً أن "تركيا تتابع من كثب وتقيّم التقدم المحرز في عمل اللجنة الدستورية السورية".
وفي الأثناء، استهدف قوات النظام مناطق في الفطيرة وسفوهن وفليفل وبينين ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ونشر المرصد السوري مساء أمس الثلاثاء، أن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة منطقة “خفض التصعيد”، حيث سقطت قذائف على محاور قرى كفرنوران وتقاد وكفرعمة ومكلبيس في ريف حلب الغربي.
على صعيد متصل، استهدفت الفصائل بقذائف المدفعية مواقع وتجمعات قوات النظام في محيط مدينة سراقب والملاجة في ريف إدلب، وقرية طنجرة بسهل الغاب غرب حماة، وقرية أرناز في ريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
اقرأ أيضاً: إيزيديون محتجزون في إدلب .. 410 تم تحريرهم من داعش
واستضافت مدينة سوتشي الروسية، الأربعاء الماضي، لقاء قمة بين الرئيسين الروسي والتركي، يعتبر الأول "وجها لوجه" لهما دون حضور أي مسؤولين آخرين، منذ بداية آذار/مارس عام 2020، حيث تمحورت المحادثات حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وأبرزها الأوضاع في سوريا وليبيا وأفغانستان ومنطقة القوقاز.
ليفانت نيوز_ الأناضول_ المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!