الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • المغرب.. القبض على خلية إرهابية موالية لـ"داعش" في طنجة

المغرب.. القبض على خلية إرهابية موالية لـ
المغرب تفكيك خلية إرهابية (هسبريس)
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب، صباح اليوم الأربعاء، من تفكيك خلية إرهابية مكونة من خمسة عناصر موالية لتنظيم "داعش" في مدينة طنجة.

العملية تمت بمشاركة المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج) وعناصر القوات الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وجرت بشكل متزامن في خمسة أماكن متفرقة. إذ تم إلقاء القبض على أربعة أفراد بحي بني مكادة والعنصر الخامس على مستوى طريق شراقة في ضاحية المدينة.

وأعلن الأمن الوطني المغربي في تغريدة على تويتر: "تفكيك خلية إرهابية بمدينة طنجة موالية لتنظيم داعش، تتكون من خمسة متطرفين، وحجز معدات تدخل في صناعة وإعداد متفجرات تقليدية الصنع".

https://twitter.com/DGSN_MAROC/status/1445657826135658504

وبحسب البيان الصادر عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، فإن عمليات التدخل أسفرت عن توقيف “الأمير” المزعوم لهذه الخلية، الذي أبدى مقاومة عنيفة مما اضطر عناصر التدخل لإطلاق قنابل صوتية للإنذار وتحييد الخطر. كما تم ضبط أربعة أعضاء آخرين متشبعين بالفكر التكفيري ويحملون مشروعاً إرهابياً له امتدادات عابرة للحدود الوطنية.

قوات من المديرية العامة لمراقبة التراب المغربية- تويتر

وأضاف البلاغ أنه: "كشفت إجراءات التفتيش والمسح المكاني وجود قارورة وقنينات من أحجام مختلفة تضم حمض النيتريك وسوائل كيماوية مشكوك فيها، وكميات من المسامير والأسلاك الكهربائية، وستة قنينات غاز من الحجم الصغير، يشتبه في تسخيرها لأغراض إعداد متفجرات تقليدية الصنع.

كما تم حجز “علم “كبير يحمل شعار تنظيم "داعش"، وملابس شبه عسكرية، وأسلحة بيضاء من أحجام مختلفة من بينها قاطعات حادة وأدوات راضة وسيف من الحجم الكبير، ومعدات ودعامات معلوماتية، فضلاً عن مطبوعات وصور لعدنان “أبو الوليد الصحراوي” القيادي السابق في تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل والصحراء.

اقرأ أيضاً: فرنسا تخفّض التأشيرات الممنوحة للجزائر والمغرب وتونس بنسبة تصل لـ 50%

وأشارت المعلومات الأولية بأن “أمير” هذه الخلية الإرهابية كان قد دخل في عدة اتصالات مع قياديين بارزين في تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل وجنوب الصحراء، من أجل توفير الموارد المالية اللازمة لتمويل مشاريعه الإرهابية، وكذا ضمان الإمدادات المحتملة بالسلاح وغيره من المعدات اللوجستية الضرورية.

وتم إيداع أعضاء هذه الخلية الإرهابية تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن طبيعة وحجم الارتباطات المحلية والدولية لهذه الخلية.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!