الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
  • والدة الصحفي أوستن تايس تؤكد التزام السلطات السورية بإعادته

والدة الصحفي أوستن تايس تؤكد التزام السلطات السورية بإعادته
أكدت ديبرا تايس

أكدت ديبرا تايس، والدة الصحفي الأميركي أوستن تايس الذي اختطف في قرب دمشق عام 2012، أن السلطات السورية "مصممة" على إعادته، وذلك خلال تصريحاتها التي أدلت بها يوم الاثنين بعد لقائها قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في دمشق.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة السورية، قالت تايس: "خلال الوقت الذي قضيت فيه في دمشق، كان لي الشرف بلقاء القيادة السورية الجديدة... وكان رائعًا أن أدرك أنهم ملتزمون وإرادتهم قوية لإعادة ابني، وابنكم، إلى دياره".

وأعربت خلال المؤتمر، الذي حضره أيضًا رئيس منظمة "هوستيدغ إيد وورلدوايد" نزار زكا، عن أملها بأن "تكون إدارة الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، ملتزمة للغاية بالعمل على إعادة أوستن إلى وطنه".

وأضافت: "فريقه قد تواصل معي بالفعل... وأنا متحمسة جدًا لدعمهم ومشاركتهم، وأشعر أنهم سيكونون سريعًا في هذا الأمر".

كان زكا قد التقى مع ديبرا تايس يوم الأحد، وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن هذا اللقاء.

وفي سياق متصل، أعربت منظمة "هوستيدغ إيد وورلدوايد" الأميركية غير الحكومية في ديسمبر عن ثقتها بأن تايس ما زال على قيد الحياة، إلا أنها لم تكشف عن معلومات ملموسة حول مكانه.

اقرأ المزيد: المتغيرات الإقليمية والدولية.. ومصير النظام الإيراني بعد سقوط نظام الأسد

وأوضح زكا خلال مؤتمر صحفي عُقد في دمشق، أنه تم عرض صورة تُشير إلى المواقع التي يُعتقد أن تايس كان محتجزًا فيها بين نوفمبر 2017 وفبراير 2024.

وفي حديثه مع فرانس برس في وقت سابق من يناير، أكد زكا أن "لدينا العديد من الخيوط... والأشخاص يتصلون"، من خلال حملة رسائل نصية أطلقتها المنظمة تطلب من السوريين في مختلف أنحاء البلاد تقديم أي معلومات عن تايس.

وأضاف: "لقد كنا نتحقق من جدران الزنازين واحدة تلو الأخرى"، حتى تلك التي تم طلاءها أو حرقها، مشيرًا إلى أنهم قاموا بزيارة مواقع في دمشق واللاذقية، وكانوا "يراقبون بعض المنازل الآمنة في مناطق مختلفة من سوريا"، بحثًا عن تايس.

تقول المنظمة إنها تعمل بالتعاون مع عائلة تايس والسلطات الأميركية.

وبلغ عمر تايس 43 عامًا، حيث عمل لصالح وكالة فرانس برس وماكلاتشي نيوز وواشنطن بوست وشبكة سي بي إس وغيرها من وسائل الإعلام قبل أن يُحتجز عند نقطة تفتيش في أغسطس 2012.

ولم تُعلن السلطات تحت حكم الرئيس السابق بشار الأسد يومًا عن احتجازه.

جدير بالذكر أنه بعد الإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر على يد هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة، أُطلق سراح العديد من السجناء، لكن العديد من السوريين لا يزالون يبحثون عن إجابات بشأن مصير أبنائهم.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!