الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
واشنطن تطمئن حلفاءها في سوريا.. لا انسحاب
قسد

شدد جوي هود مساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، على أن مهمة بلاده في أفغانستان "اكتملت" في حين أن الوجود العسكري الأميركي في العراق وشمال سوريا سيبقى.


وتوجه هود بتطميناته للعراقيين وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الذين عدّهم "شركاء الولايات المتحدة في الحرب ضد داعش"، بعدم تكرار سيناريو أفغانستان في سوريا والعراق، مشيراً إلى بقاء قوات بلاده في البلدين خلال الفترة القادمة.


اقرأ أيضاً: تل تمر.. قتلى وجرحى في “قسد” بينهم قياديين بقصف طائرة مسيرة تركية

وذكر هود: "أريد أن أقول بشكل لا لبس فيه إن أفغانستان ليست العراق ولا سوريا، بينما مهمتنا في أفغانستان اكتملت"، مردفاً: "مصالحنا في العراق ستستمر مع الوقت، وهذا لا يشمل الأمن فقط إنما أيضاً مساعدة قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية لهزيمة داعش بشكل نهائي وهذا سيأخذ وقتاً".


وحول التصعيد العسكري الأخير في محافظة درعا من قبل النظام السوري، صرح هود: "نرفع الصوت لإدانة تدمير الأسد لشعبه وسنواصل عمل ذلك"، متابعاً: "جيشنا في سوريا من أجل قتال داعش، وهذا هو السبب الوحيد لوجوده هناك، ولا نسعى إلى تغيير النظام في دمشق".



مردفاً: "ولكن نسعى بالتأكيد إلى تغيير تصرفات نظام الأسد"، مستكملاً بالقول: "لذلك لدينا عقوبات مثل قانون قيصر، ولدينا إجراءات أخرى نتخذها ضد النظام وداعميه على مدى أعوام، ولكننا لسنا في سوريا لقتال بشار، نحن هناك لقتال داعش".


واستطرد: "نريد أن نعمل مع المجتمع الدولي لتغيير تصرفات نظام الأسد للسماح بوصول المساعدات الإنسانية والحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار حيث يمكن للناس أن يبدأوا ممارسة حياة صحية من جديد، ولكن هذا غير ممكن عندما يلاحق نظام الأسد شعبه لأنه يتظاهر ويطالب بحياة أفضل".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!