الوضع المظلم
الثلاثاء ١٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
واشنطن تراجع موقفها من سدّ النهضة والمساعدات لإثيوبيا
سد النهضة

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الجمعة، أنّ الولايات المتحدة تراجع سياستها بخصوص سد النهضة الإثيوبي لتسهيل حلّ الأزمة المستمرة بين إثيوبيا ومصر والسودان نتيجة ذلك المشروع. واشنطن 


وذكر الناطق باسم الوزارة، نيد برايس، أنّ إدارة الرئيس، جو بايدن، تراجع سياستها صوب سد النهضة وتقيم دورها في تسهيل الحل بين مصر وإثيوبيا والسودان، مضيفاً أنّ الولايات المتحدة قررت عدم ربط التعليق المؤقت لبعض مساعدات إثيوبيا بالسياسية الأمريكية بخصوص سد النهضة، وذكر أنّ واشنطن أعلمت الحكومة الإثيوبية بهذا القرار.


اقرأ أيضاً: التغيير المناخي يُفاقم تحدّي سدّ النهضة على مصر


وبيّن: "ما نزال ندعم الجهود المشتركة والبناءة لإثيوبيا ومصر والسودان للتوصّل إلى اتفاق بخصوص سد النهضة"، مردفاً أنّ الوقف المؤقت لمساعدات أجنبية أمريكية محددة لإثيوبيا يؤثر على 272 مليون دولار تخصّ قطاعي الأمن والتنمية، موضحاً أن استئناف المساعدات سيعتمد على مجموعة من العوامل.


وباشرت إثيوبيا عملية بناء سد النهضة على مجرى نهر النيل الأزرق قرب الحدود الإثيوبية السودانية، في 2 أبريل 2011، ليشعل المشروع، الذي لم يجرِ إنجازه بعد، قلقاً كبيراً عند مصر والسودان، اللتان تتخوفان من أن يؤدّي السد إلى تقليل كميات المياه المتدفقة إليهما من مرتفعات إثيوبيا.


سد النهضة


وبدأت أثيوبيا ملء خزان سدّ النهضة في يوليو 2020، عقب أمطار الصيف الماضي، على الرغم من مطالبات مصر والسودان بالتوصل أولاً إلى اتفاق ملزم بشأن تشغيله، فيما كان قد اتهم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إثيوبيا بأنّها انتهكت اتفاقاً جرى التوصّل إليه بوساطة إدارته لحل النزاع مما دفعه إلى قطع المساعدات المالية، إذ مُنعت مساعدات مالية لإثيوبيا بقيمة 100 مليون دولار، في سبتمبر الماضي.


فيما استدعت إثيوبيا السفير الأمريكي، في أكتوبر، للاحتجاج على ما وصفته بـ"التحريض على الحرب" مع مصر، من قبل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، نتيجة النزاع القائم حول ملء وتشغيل السد. واشنطن 


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!