الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • هل تنشر حماس فيروس كورونا داخل المجتمع الفلسطيني بتركيا؟

هل تنشر حماس فيروس كورونا داخل المجتمع الفلسطيني بتركيا؟
هل تنشر حماس فيروس كورونا داخل المجتمع الفلسطيني بتركيا؟

كاتبة وصحافية أردنية



لم تمض أيّام كثيرة على إعلان تركيا أوّل إصابة بفيروس كورونا، حتى توالت الأخبار عن إصابات تُعدّ الآن بالآلاف في البلد، ومن المرجّح أن تعلن تركيا عن قريب إصابة ما يزيد على عشرة آلاف شخص بهذا الفيروس أو الجائحة. داخل المجتمع الفلسطيني



في الأثناء، تحدّث مسؤولون بتركيا عن انتشار للفيروس داخل المجتمع الفلسطيني بإسطنبول. ويُرجّح البعض أنّ مصدر العدوى هم مسؤولون بحماس كانوا في تواصل مباشر مع مسؤولين إيرانيّين مؤخراً نظراً لمتانة الروابط بين الطّرفين وتواتر اللقاءات بين النظيرين.


وقد دعا بعض المواطنين الأتراك الذين يخشوْن تفشيّ العدوى داخل تجمعاتهم، إلى ضرورة ترحيل قيادات ومسؤولين بحماس، دخلوا إلى تركيا في الشهرين الأخيرين، وإرسالهم من جديد إلى قطاع غزة، حتّى تمرّ هذه الأزمة وتنتهي تداعياتها، حيث لم تأت هذه الدعوات من فراغ، إذ يتحدّث البعض عن إصابة الكثير من المسؤولين داخل حماس بفيروس كورونا، بعضهم متواجد الآن في تركيا، وعن إصابة جهاد يغمور تحديداً بهذا الفيروس.



إذ يُعدّ جهاد منسّق العلاقات التركية الحمساويّة، ويقيم في تركيا منذ سنوات، وهو مُصاب وزوجته التي ترقد الآن في إحدى مستشفيات تركيا ويُقال عن حالتها أنّها حرجة.


وسط هذه الادّعاءات والأخبار، لم تنف حماس ولم تؤكّد الأخبار المتناقلة، في انتظار تصريح رسميّ منها يحسم الأمر تأكيداً أو نفياً. داخل المجتمع الفلسطيني


تضطرّ دول كثيرة لاتخاذ إجراءات حاسمة وحازمة لمواجهة هذا الوباء الذي أعجز العالم علاجُهُ. وأمام استشراء هذه الجائحة وانتشارها كما تنتشر النار في الهشيم، فإنّ معظم الدول تقرّر الانغلاق على نفسها مُقدّمة مصالح رعاياها ومواطنيها على مصالح الدول الشقيقة والجماعات القريبة، أوروبا خير مثال على ذلك. فهل تنحو تركيا هي الأخرى هذا المنحى؟ ليفانت

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!