الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • هدفنا الوحيد هو داعش... البنتاغون يعلن التخلّي عن حماية النفط في سوريا

هدفنا الوحيد هو داعش... البنتاغون يعلن التخلّي عن حماية النفط في سوريا
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي

صرّح المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، للصحافيين إنّ "موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطن، ليسوا مخوّلين مدّ يد المساعدة إلى شركة خاصة، تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا، ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها".


جاء هذا التصريح في إطار إعلان البنتاغون، يوم أمس الاثنين، أنّ القوات الأميركية الموجودة في سوريا لم تعد مسؤولة عن حماية النفط في هذا البلد، وأن واجبها الأوحد هو مكافحة تنظيم "داعش"، في تعديل للأهداف التي حدّدها لهذه القوات الرئيس السابق، دونالد ترامب.


اقرأ المزيد: العراق: داعشي مُقيم بتركيا كان يدير المنصّات الاجتماعيّة للتنظيم


وفي معرض ردّه على سؤال بشأن مهمة القوات الأميركية في سوريا، قال إنّ العسكريين الأميركيين المنتشرين في شمال شرق سوريا وعددهم حالياً حوالي 900 عسكري "هم هناك لدعم المهمة ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا (...) هذا هو سبب وجودهم هناك".


حقل نفط سوريا


 


وكان قد تمّ التوصّل عام 2020 إلى اتّفاق بين شركة النفط الأميركية "دلتا كريسنت إنيرجي" والإدارة الذاتية الكردية، يتيح لقوات سوريا الديمقراطية الإفلات من مجموعة واسعة من العقوبات، التي تفرضها الولايات المتحدة على النظام السوري.


حيث لا تزال الغالبية العظمى من حقول النفط في شرق سوريا وشمالها الشرقي خارج سيطرة النظام، وتقع هذه الحقول في مناطق تسيطر عليها بشكل أساسي "قوات سوريا الديموقراطية".


وكان السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، قد أعلن في نهاية شهر حزيران/ يونيو المنصرم، خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بحضور وزير الخارجية مايكل بومبيو، أن قائد "قسد" الجنرال مظلوم عبدي، أبلغه أنه وقع اتفاقا مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا.


اقرأ المزيد: شمال سوريا.. ورقة المفاوضات الرابحة بيد جميع الأطراف


فيما أعرب وزير الخارجية السابق بومبيو عن دعم الإدارة لهذا التوجه، وقال "إن الاتفاق أخذ وقتا أكثر مما كان متوقعا"، مضيفا "نحن في إطار تطبيقه الآن".


ليفانت-  وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!