الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • هجّرهم النظام إلى إدلب ليمنح عقاراتهم للإيرانيين.. غوطة دمشق والنفوذ الإيراني

هجّرهم النظام إلى إدلب ليمنح عقاراتهم للإيرانيين.. غوطة دمشق والنفوذ الإيراني
ميليشيات إيرانية

تواصل إيران جهودها في طمس هوية المناطق التي تتمركز فيها ميليشياتها، على الأراضي السورية، من خلال شراء العقارات وتغيير معالم وأسماء الشوارع.


حيث أنّه قام ضباط من “الحرس الثوري” الإيراني، في أوائل العام الجديد، بإجراء جولات استطلاعية على مدى ثلاثة أيام في محيط مطار “مرج السلطان” للحوامات، وكتيبة “الدفاع الجوي” بمنطقة الافتريس، وكتيبة إنشاءات المطار العسكرية في منطقة بيت نايم في الغوطة الشرقية، وذلك لأسباب غير معروفة حتى اللحظة.


اقرأ المزيد: الحرس الثوري الإيراني مستعد لمكافحة كورونا في العالم إن أمر المرشد!


وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، جميع المواقع العسكرية آنفة الذكر استولت عليها فصائل المعارضة أواخر عام 2012، وتعرضت للتدمير والتخريب، وتمركزت داخلها بعض المجموعات العسكرية التابعة للنظام عقب سيطرتها على الغوطة الشرقية في آذار/مارس 2018، بعد اتفاق قضى بتهجير غير الراغبين بالمصالحة والفصائل إلى مناطق شمال سوريا.


إيران  غوطة دمشق


وسبق للمرصد السوري أن وثّق خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، المنصرم، تصاعد عمليات شراء عقارات في مدن وبلدات الغوطة بشكل كبير وملفت في الآونة الأخيرة.


وأشار المرصد إلى أن القائمين على عمليات الشراء، هم مجموعة أشخاص يعملون لدى “تجار” من محافظة دير الزور، حيث يقوم الأشخاص بأمر من هؤلاء التجار بشراء العقارات، والتي تكون في أغلب الأحيان عبارة عن منازل وبعضها محال تجارية، والملفت في الأمر أن تلك العقارات تبقى مغلقة بعد شراءها.


وأوضحت مصادر المرصد، إلى أنّ التجار ينحدرون من ريف الميادين شرقي دير الزور، وهم يتبعون لميليشيا “لواء العباس” المحلية الموالية للقوات الإيرانية، والتي تعمل تحت إمرتها، وأبرز هؤلاء التجار شخص يدعى (أبو ياسر البكاري)وهو من عشيرة البكارة وسبق وتم شراء الكثير من العقارات من قبله في دير الزور، بأوامر من عدنان العباس قائد الميليشيا.


اقرأ المزيد: المرصد السوري: المعسكرات الإيرانية تعزز تواجدها في محيط غوطة دمشق


جدير بالذكر أنّ عمليات شراء العقارات، تتركّز ضمن الغوطة الشرقية بشكل رئيسي، في كل من كفربطنا وحزة وسقبا وعين ترما والمليحة وزملكا، وتشمل العقارات تلك المعروضة للبيع من قبل أصحابها بالإضافة لعقارات أصحابها متواجدين في الشمال السوري أو خارج سورية وذلك عبر وسطاء بين الطرفين، في حين وصل تعداد العقارات التي تم شراؤها خلال أشهر قليلة من قبل المجموعة التابعة لميليشيا “لواء العباس”، إلى أكثر من 300 عقار بفترة زمنية قصيرة، فيما تتراوح قيمة العقارات التي جرى شراءها بين 25 و 125 مليون ليرة سورية على اختلاف المساحة والموقع.


ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!