الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
هاشتاغ
هاشتاغ " إدلب تحترق " يجتاح مواقع التواصل الإجتماعي

أطلق اليوم الأحد, ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الإجتماعي, وسم تحت عنوان "إدلب تحترق" وباللغة الإنكليزية idlib_is_burning, للتنديد بالمجازر التي يرتكبها طيران النظام السوري والروسي بحق المدنيين في مدينة إدلب وريفها, بعد عملية التصعيد الأخيرة.




ومن خلال هذه الحملة, ألتقت " ليفانت " مع عدد من  الناشطين سوريين, عن أسباب الحملة والهدف منها, حيث قال الناشط الأعلامي "إبراهيم الخطيب" عضو العلاقات العامة في منتدى الإعلاميين السوريين والمنسق  للحملة: "في الفترة الحالية كان من الضرورة علينا كمنتدى أن نوقف جميع أعمالنا ونتجه إلى حملة "إدلب تحترق" لتسليط الضوء على معاناة الناس في ظل الهجمة البربرية الشرسة".


وأشار الخطيب: "الأحتلال الروسي قسّم المنطقة إلى مربعات, يحرق الشجر والبشر والحجر ثم يدخل إلى المنطقة, لايهمه الأعداد التي ستقتل وأن كانت أعداداً كبيرة من المدنيين، روسيا تسعى لحرق المنطقة بالكامل وتستخدم الأسلحة المحرمة دولياً, حتى مخيّمات النازحين الفارين من الموت لم تسلم خيامهم من القصف".




ونوّه الخطيب على أن هذا الإرهاب الروسي والسوري الذي يمارس على السوريين, بكثافه, قررنا أن نقف جميع أعمالنا ونتجه إلى الحملة الإعلامية لننقذ إدلب أن استطعنا.


مشيراً الخطيب, على أن الذين استجابوا للحملة هم منتدى الإعلاميين السوريين, والدفاع المدني السوري الحر, بالإضافة إلى عدد كبير من الناشطين السوريين سواء في الداخل والخارج .


وختم الخطيب حديثة, نسعى من هذه الحملة أن نسمع صوتنا للعالم أجمع وبالأخص الشعوب العربية, التي أبدت تعاطفها مع القضية السورية, وتنزل إلى الشوارع والطرقات وتفعل أي شيء بالضغط على حكوماتها لوقف القتل, لأن الضامن التركي تخلا عنا.




وعبّر الفنان والممثل السوري "نوار بلبل" عن أسفه إلى ما ألت إلىه الثورة السورية من خلال الانتكاسات, والقتل والدمار والتشريد,  ووجهة رسالة من منصة " ليفانت " لتركيا وللفصائل, بقوله : أذا بعتم إدلب أعطونا خبر حتى لانزهق المزيد من دماء الأبرياء".



وحمّل "بلبل" المسؤولية إلى العالم ومن بينهم الدول الضامنة وبالإخص تركيا التي تساوم على القضية السورية من أجل مصالحها الشخصية,  مؤكدأ بلبل   "إذا بعتم  إدلب، أعطونا أشارة لنرفع الراية البيضاء لحقن الدماء, وليس للإستسلام,  وتراجعنا عن الثورةط.





وقال الناشط "محمد زلخة" لليفانت: "هذه الحملة الإعلامية هي أبسط ما يمكن أن نقدمه لمدينة إدلب في ظل الهجمة الشرسة من روسيا والنظام السوري والمرتزقته، والغاية منها محاولة للتخفيف عن ذواتنا ولا أظن ستنفع أمام تواطؤ وترحيب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي".


وتابع القول: "للفت نظر بقية العالم الذي مازال يؤمن بحرية الشعوب والقضايا العادلة وأولاً وأخيراً, محاولة الكف عن جلد ذاتنا ونسيان واقعناً الحيواني المادي".


ومن جابنه قال الإعلامي "عبيدة العمر": "الهدف من الحملة هو الغاية ايصال الرسالة لأكبر قدر ممكن من الناس على مستوى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، للتعريف بالحالة الصعبة التي يمر بها أهلنا المدنيين في إدلب، الحملة هي محاولة لتحريك الضمير العربي والعالمي من سباتهما ولفت نظرهما إلى المجازر الوحشية التي يقوم بها الروس والنظام في إدلب".


وكتب الناشط "معتز خطاب" عبر صفحته الشخصية فيس بوك, معبّراً عن ألمه واصفاً إدلب "إدلب تحترق، لأنها أمام الإبادة، لأن أطفالها أشلاء، لأن ناسها مع ضيوفهم من السوريين باتوا معظمهم في العراء".




وتشهد قرى وبلدات إدلب, منذ أكثر من شهر حملة برية عسكرية وجوية, وارتفاع وتيرة القصف العشوائية من قبل الطائرات الحربية الروسية والسورية والتي تستهدف المنشآت الخدمية ومنازل المدنيين, دون رحمة قتل خلال حملة القصف التي بدأت من تشرين الأول نحو  ( 277 ) مدنياً، بينهم  ( 72 ) طفلاً و (32) سيدة (أنثى بالغة)، و(2  ) من الكوادر الإعلامية و(3) من الكوادر الطبية و( 2  ) من كوادر الدفاع المدني .



ونزح مايقارب نصف مليون مدني من ريف ادلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وحماة الشمالي إلى الحدود السورية التركية





ليفانت - سامر دحدوح 

العلامات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!