الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نائب كردي يطالب بمحاسبة من ينادون بعودة البعث إلى العراق

نائب كردي يطالب بمحاسبة من ينادون بعودة البعث إلى العراق
نائب كردي يطالب بمحاسبة من ينادون بعودة البعث في العراق

دعا نائب كردي في العراق إلى محاسبة كل من ينادي بعودة البعث إلى المناطق العراقية، وذلك وفقاً لقانون حظر البعث الذي سبق وأن صوّت عليه مجلس النواب.


دعوات النائب "ريبوار طه" عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني بمجلس النواب يوم السبت، أتت على خلفية خروج مظاهرة احتجاجية من بعض البعثيين القدامى في مدينة كركوك، احتجاجاً على تعيين محافظ كردي للمحافظة.


ودعا طه إلى المحاسبة القانونية وفق قانون حظر البعث الذي صوّت عليه مجلس النواب، وذلك على خلفية تلك التظاهرة أمام مبنى محافظة كركوك، حيث ظهرت فيها امرأة تردد "نحن صداميين، جئنا حتى نقول أن كركوك يجب أن تعود لأصلها، ولن نهدر بكركوك حتى لو بقي آخر قطرة دم من أعمارنا يا فئران".


وقال النائب "ريبوار طه" خلال بيان له: "ترديد تلك المرأة شعار (احنا البعث وصدامين والعراق ماننطيها) هي رسالة مدروسة للحكومة وللقوى السياسة وللدول، وكأنها تقول نحن البعث لسنا في السلطة التنفيذية حالياً لكننا موجودون في السلطة السياسية".


وأضاف: "بعد تغيير النظام في العراق عام 2003، قسم كبير من البعثين اتخذوا طريقين الأول تأسيس المنظمات المدنية، والثاني تأسيس تنظيمات إرهابية، والهدف من كلاهما هو ترویج لفكرتهم، علماً أن النظام البائد الصدامي أذاق العراقيين جميعاً المر والذل".


وأنهى النائب في مجلس النواب حديثه بقول: "إن الإدانة والاستنكار لا تكفي لمثل هذه الأمور والتي ينبغي البحث عنها وعن التنظيم الذي أرسلها لإعطاء هذه الرسالة القبيحة بحق شهدائنا جميعاً، ولابد أن تتم المحاسبة القانونية وفق قانون حظر حزب البعث الذي صوّت عليه مجلس النواب العراقي، وسوف نتخذ الإجراء القانوني باعتباره قضية رأي عام".


وتظاهر عدد من البعثيين القدامى في محافظة كركوك تنديداً على تعيين محافظ كردي للمنطقة، وفي خطوة لإرسال رسالة بأنه مازال للبعثيين دور في الحياة السياسية بالبلاد، وبالتزامن مع اتفاق القوى السياسية على حل المشاكل العالقة في المناق المتنازع عليها ومنها كركوك.


ليفانت-وكالات


نائب كردي يطالب بمحاسبة من ينادون بعودة البعث إلى العراق


نائب كردي يطالب بمحاسبة من ينادون بعودة البعث إلى العراق

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!