-
ميليشيا "فاطميون" تحرق منزلين في الميادين قبل مغادرتهما
عمدت ميليشيا لواء فاطميون الأفغاني إلى إحراق منزلين في شارع الأربعين في الميادين شرقي دير الزور، حيث كانت تتخذ المنزلين مقراً لها قبل أن تقوم بنقل المقر إلى مقرات جديدة في حي التمو.
وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن لا أحد يعلم سبب إحراق المنازل بعد الخروج منها حتى اللحظة.
يذكر أن المنزلين تعود ملكيتهما إلى شقيقين اثنين من أهالي المنطقة، أحدهما مقيم في الميادين والآخر مقيم في مدينة الطبقة ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، كما يذكر أن ميليشيا فاطميون استحوذت على المنزلين منذ بداية العام 2018.
وكانت الميليشيات الموالية لإيران، قد بدأت مؤخّراً بسحب البطاقات التعريفية العسكرية الخاصة بعناصرها المتواجدين في بادية دير الزور.
ويجري ذلك بالتزامن مع انتشار ظاهرة تأجيرها للمهربين وامتلاكها من قِبل خلايا تنظيم “داعش" المنتشرين في بادية دير الزور وتنقلهم بين حواجز النظام بالزي العسكري، وهم يحملون ذات البطاقات التعريفية الخاصة بالميليشيات الموالية لإيران المنتشرة في البادية السورية، بموجب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما أبلغت الميليشيات جميع حواجزها بضرورة سحب البطاقات من العناصر عند عبورهم، بالإضافة لإبلاغ إدارة المقرات والدوريات والمعسكرات بالمباشرة بسحب مئات البطاقات من العناصر، حيث تعمل الميليشيا على إعادة مطابقتها مع البيانات الموجودة لديها والعمل على آلية جديدة تضمن عدم استغلالها، وعملت الميليشيات الموالية لإيران على منح عناصرها ورقة مؤقتة طبعت عليها صورة المقاتل في صفوفها، صالحة لمدة 48 ساعة فقط.
اقرأ المزيد: على رأسها "فاطميون".. إيران تواصل تعزيز نفوذ ميليشياتها في سوريا
في سياق منفصل، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد وثّق مقتل عنصرين وإصابة 8 آخرين من عناصر الميليشيات المحلية الموالية لإيران، جراء هجوم من قِبل عناصر تنظيم “داعش” استهدف نقاطاً لهم في منطقة جويف ببادية الميادين ضمن الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، في حين، نفذت المقاتلات الروسية نحو 15 غارة جوية منذ ساعات الصباح الأولى، استهدفت خلالها مناطق انتشار التنظيم في بادية الرصافة بريف الرقة.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!