-
موسكو: لن نكون مسؤولين عن إقامة ممرات آمنة للحبوب
وسط تنبيهات كييف من أن العالم سيعاني نقصاً في القمح لثلاثة مواسم على الأقل، نتيجة العملية العسكرية الروسية، كشفت موسكو أن بإمكانها ضمان عبور آمن لـشحنات الحبوب الأوكرانية من مواني البلاد على البحر الأسود، إلا أنها أخلت مسؤوليتها عن إنشاء تلك الممرات.
إذ قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحافيين الأربعاء، أن بلاده لن تكون مسؤولة عن إقامة ممرات آمنة، مبيناً أن بإمكانها توفير عبور آمن، في حال كان هناك ممرات منشأة أصلاً، وفق ما أفادت به وكالة "رويترز".
اقرأ أيضاً: تايوان والخشية الأمريكية من غزو صيني.. مُماثل لغزو أوكرانيا
ووجه المسؤول الروسي الاتهام للقوات الأوكرانية بتلغيم الأراضي، منعاً لأي تقدّم روسي، فيما كان قد اتهم الغرب، القوات الروسية بخنق الموانئ الأوكرانية ومنع تصدير القمح وغيره من الحبوب والسلع من الأراضي الأوكرانية.
كذلك شددت المفوضية الأوروبية على أن ما يقارب 20 مليون طن من القمح محاصرة في المواني، بيد أن موسكو أنكرت الأمر مراراً وتكراراً محملة مسؤولية خلق تلك الأزمة إلى العقوبات الغربية القاسية التي فرضت عليها.
وأوضحت مايو الماضي، أنها جاهزة لفتح ممر إنساني للسفن التي تحمل الغذاء من أجل مغادرة الأراضي الأوكرانية، لكن يتوجب رفع العقوبات في المقابل.
في حين أكد وزير الزراعة الأوكراني ميكولا زولسكي، الثلاثاء، على أن العملية الروسية لأوكرانيا ستخلق نقصاً في القمح العالمي لثلاثة مواسم على الأقل، بحجب الكثير من المحصول الأوكراني عن الأسواق، مما يدفع الأسعار إلى مستويات قياسية.
ولفت إلى أن بلاده وزرعت ما إجماليه 6.5 مليون هكتار بالقمح لمحصولها للعام 2022، بيد أنه يمكن للمزارعين حصاد المحصول في 5 ملايين هكتار فقط في مناطق تسيطر عليها الحكومة.
ليفانت-وكالات
