الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • موسكو ملاذاً آمناً لعائلات الاسد من العقوبات الغربية.. وقيمة شققهم تُقدر بـ 40 مليون دولار

موسكو ملاذاً آمناً لعائلات الاسد من العقوبات الغربية.. وقيمة شققهم تُقدر بـ 40 مليون دولار
موسكو ملاذاً آمناً لعائلات الاسد من العقوبات الغربية.. وقيمة شققهم تُقدر بـ 40 مليون دولار

وفقاً لتقرير نشرته مجموعة غلوبال ويتنس العالمية، تملك عائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وشركاؤها شققاً فاخرة بقيمة 40 مليون دولار في حي ناطحات السحاب في موسكو، فيما يبدو أنها باتت ملاذاً آمناً من العقوبات الغربية ضد عائلات كـ مخلوف، حيث سمحت للعاصمة الروسية لهم بالعمل، وربما شكلت لهم بوابة مُحتملة لمكاسب غير مشروعة نحو دخول النظام المالي الأوسع.


 ولطالما كانت روسيا حليفًا قويًا لعائلة الأسد على مدار 50 عامًا تقريبًا، حيث ألقى الكرملين دعمه العسكري خلف الأسد في عام 2015 ، مما ساعد دمشق على استعادة معظم سوريا في حربها الأهلية التي استمرت ثماني سنوات.


وقالت جلوبال ويتنس في تحقيقاتها التي نشرت الاثنين إن أبناء عمومة الأسد ومخلوف وأقاربهم اشتروا 19 شقة على الأقل في ناطحات سحاب في موسكو بين ديسمبر 2013 ويونيو 2019 . 


فيما ذكرت "فاينانشيال تايمز" أن أربعة وكلاء عقاريين محليين قدّروا القيمة الحالية لـ 19 منشأة في ناطحات السحاب المزدوجة City of Capitals بمبلغ 40 مليون دولار .


فيما كشفت جلوبال ويتنس إن "عرضنا لممتلكات مخلوف هو دليل داعم نادر يضفي مضمونًا على شائعات بأن أموال النظام يتم تحويلها من سوريا طوال الحرب".


وتشير الوكالة الدولية للطاقة إن شراء الشقق "قد يكون لغرض غسل الأموال من سوريا إلى موسكو" ، مستشهداً بشبكة معقدة من الشركات والقروض اللبنانية التي كانت متورطة.


وذكر محلل سوري لم يكشف عن هويته في أوروبا لصحيفة "فاينانشيال تايمز" إن مخلوف - وهم أعضاء في نفس طائفة العلويين من الإسلام الذين يتمتعون تاريخياً بمكانة مرموقة أكثر من الأسد - هم "جميعهم مديرو صناديق للأسد"، فيما اقترح محلل آخر أن يخزن مخلوف ثرواتهم في روسيا لإبعادها عن أيدي الأسد لأن "لا أحد يشعر بالأمان في دمشق ، باستثناء الرئيس".


و لم يستجب أفراد عائلة مخلوف ، لطلب جلوبال ويتنس أو فاينانشال تايمز للتعليق،حيث يخضع الكثير منهم لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب تورطهم في النزاع السوري.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!