-
موسكو تُهدّد بالردّ على العقوبات الأوروبيّة
زعم ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، أنّ موسكو سترد على العقوبات الفردية الجديدة التي سنتها بروكسل بحق مسؤولين روس، على خلفية قضية اعتقال المعارض أليكسي نافالني.
وصرّح غروشكو، اليوم الاثنين، تعقيباً على استفسار صحفي: "بالطبع، عندما يقع الفعل سيكون هناك رد فعل من جانبنا"، دون أن يحدد طبيعة الرد الروسي، مدّعياً أنّه من غير المجدي حالياً، إطلاق أي تكهنات بهذه الخصوص.
اقرأ أيضاً: روسيا والنظام السوري يتّهمان أمريكا بتسييس المساعدات الإنسانية لصالحها
وأردف غروشكو، أنّ موافقة الاتحاد الأوروبي على العقوبات ذات الصلة بقضية نافالني، لم تفاجئ موسكو، مشيراً أنّ مثل تلك الإجراءات تدمر العلاقات الثنائية.
وكان قد أطلق الممثلون الدائمون للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل، اليوم الاثنين، إجراءات فنية لإصدار قائمة عقوبات جديدة خاصة بانتهاك حقوق الإنسان، يفترض أن تتضمن مسؤولين روس على صلة باعتقال نافالني، وذلك عقب "الاتفاق" الذي اتخذه التكتل بهذا الخصوص في 22 فبراير الماضي.
ووقتها، كان قد ذكر دبلوماسيون أنّ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توافقوا، على المضي قدماً في فرض عقوبات على أربعة مسؤولين روس كبار، ولم يتطرق اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل، لأسماء المسؤولين المستهدفين بالعقوبات، بيد أنّ دبلوماسيين لفتوا إلى رئيس لجنة التحقيق الروسية التي تتولى التحقيق في الجرائم الكبرى، ومدير السجون، ومدير الحرس الوطني الروسي، والمدعي العام، وفق رويترز.
وتتضمن العقوبات الأوروبية منع الحصول على تأشيرة دخول وتجميد أصول الأشخاص أو الهيئات المعنية، في الاتحاد الأوروبي، عقب أن اعتقل أليكسي نافالني لدى عودته إلى موسكو، في يناير، بينما صدرت في حقه منذ ذلك الحين إدانات قضائية، بالتوازي مع التنديد الأوروبي بتسييس القضاء، ومطالبته بالإفراج عنه.
ليفانت-وكالات
