-
موسكو تتهم الولايات المتّحدة بتصعيد التوتر بشأن أوكرانيا
عقب فشل المفاوضات بين الجانب الروسي ونظيره الأمريكي، دفعت الولايات المتحدة بمساعدات عسكرية إلى "أوكرانيا"، التي تحسب حليفاً للدول الغربية، إضافة إلى إرسال "برلين" مستشفى ميداني لأوكرانيا، تحسباً لأي حرب محتملة.
اتهمت موسكو، يوم الثلاثاء، الولايات المتحدة بتصعيد التوترات بشأن أوكرانيا بعد أن وضعت واشنطن عدة آلاف من القوات في حالة تأهب لاحتمال انتشارها لتعزيز الناتو.
ويتهم الغرب روسيا، التي حشدت 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية، بالتحضير لغزو محتمل لجارتها الموالية للغرب.
أثار حشد القوات الروسية، أكبر أزمة في العلاقات بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة، حيث أجرى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مكالمة طويلة مع القادة الأوروبيين، يوم الاثنين.
اقرأ المزيد: البنك الدولي: الأزمة الاقتصادية اللبنانية "كساد متعمد"
وقال بايدن إنّ هناك "إجماعاً تاماً" على كيفية التعامل مع روسيا، حيث قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن 8.500 جندي أمريكي، وضعوا في حالة تأهب، وقال الناتو إنه يرسل سفناً وطائرات لتعزيز دفاعات أوروبا الشرقية.
اقرأ المزيد: مخرجات بيان اللقاء التاريخي بين مصر والجزائر
وفي موسكو، قال المتحدّث باسم الرئيس فلاديمير بوتين، دميتري بيسكوف، إن هذه التصرفات تضيف فقط إلى الأجواء المتوترة بالفعل.
وقال المتحدّث باسم الرئيس الروسي للصحفيين إن "الولايات المتحدة تصعد التوترات.. إننا نراقب هذه التصرفات الأمريكية بقلق بالغ".
وتنفي روسيا أن لديها أي خطط لغزو أوكرانيا، حيث استولت روسيا بالفعل على شبه جزيرة القرم في 2014 وتدعم القوات الانفصالية في منطقتين انفصاليتين.
وبدلاً من ذلك، اتهمت موسكو الغرب بزيادة التوترات من خلال نشر القوات ودعمها لأوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة.
وقدمت قائمة بالمطالب الأمنية، بما في ذلك ضمان عدم السماح لأوكرانيا أبداً بالانضمام إلى الناتو وانسحاب قوات التحالف في دول أوروبا الشرقية التي انضمت بعد الحرب الباردة.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!