-
مواجهة نهائية للمدافعين عن ماريوبول في آزوفستال.. رمزية وكسر إرداة
يواجه آخر جنود أوكرانيا في مدينة ماريوبول الساحلية مواجهة نهائية قاسية يوم الأحد مع القوات الروسية المحاصرة. وقال سيرهي غايداي حاكم منطقة لوهانسك يوم الأحد إن شخصين قتلا في قصف روسي على مدرسة في قرية بيلوهوريفكا الأوكرانية، ويخشى مقتل 60 شخصاً ظلوا تحت الأنقاض.
وقال جيداي إن روسيا أسقطت قنبلة بعد ظهر يوم السبت على المدرسة التي كان يحتمي بها نحو 90 شخصا وأنقذ ثلاثين شخصا.
كتب غايداي في منشور على تطبيق المراسلة Telegram: "أصيب سبعة منهم". كان من المرجح أن يكون 60 شخصاً قد لقوا حتفهم تحت أنقاض المباني.
من المقرر أيضاً أن يجري الرئيس فولوديمير زيلينسكي محادثات مع قادة مجموعة السبع عبر الفيديو كونفرنس لمناقشة الوضع في بلاده، التي تخشى تجدد حدة هجوم موسكو بعد إجلاء المدنيين من مصانع الصلب في ماريوبول.
اتخذ المجمع، الجيب الأخير للمقاومة الأوكرانية في المدينة الساحلية المدمرة - قيمة رمزية في الحرب، حيث تحصن آخر الجنود في شبكته المترامية الأطراف من الأنفاق والمخابئ.
سيسمح السيطرة الكاملة على ماريوبول لموسكو بإنشاء جسر بري بين شبه جزيرة القرم، التي ضمتها في عام 2014، والمناطق التي يديرها الانفصاليون الموالون لروسيا في الشرق.
وقال أوليكسي أريستوفيتش، أحد مساعدي الرئيس الأوكراني، إن "العدو يحاول القضاء على المدافعين عن آزوفستال إنهم يحاولون القيام بذلك قبل 9 مايو لمنح (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين هدية".
اقرأ المزيد: قاديروف يعلن سيطرة قواته على مدينة بوباسنا
وقالت كتيبة آزوف اليمينية في أوكرانيا، التي تقود الدفاع في مصانع الصلب، إن أحد مقاتليها قتل وأصيب ستة عندما فتحت القوات الروسية النار خلال محاولة سابقة لإجلاء الناس بالسيارة، ثم أن الحصار أودى بحياة بعض الجنود الجرحى بسبب نقص الدم والغرغرينا.
وقال زيلينسكي إن مئات الأشخاص أزيلوا من المصنع يوم السبت وأن الاستعدادات جارية لمرحلة أخرى من الإجلاء تشمل الجرحى والمسعفين.
ليفانت نيوز _ فرانس برس
