-
منظّمات أممية تسعى لتعليق عضوية النظام السوري في المكتب التنفيذي لـ"الصحة العالمية"
تقوم منظمات أممية وحقوقية، بممارسة ضغوط لتعليق عضوية نظام الأسد في المكتب التنفيذي لمنظمة "الصحة العالمية"، وذلك بعد أيام من انتخابه عضوا فيه. الصحة العالمية
حيث أثارت هذه الخطوة، ردود فعل غاضبة من جانب معارضين سوريين وأطباء، ومخاوف من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
من جهتها، أشارت مصادر مطلعة إلى أنّ "من بين الجهات التي تمارس حملات الضغط مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ومنظمات إنسانية أخرى بينها الجمعية الطبية السورية- الأميركية (سامز)"، موضحةً أنّ "الهدف حاليا هو تعليق عضوية النظام في المكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية. سحب العضوية قد يكون من الصعب لاعتبارات قانونية".
كما تستند المنظمات الإنسانية والأممية المذكورة في تحركاتها على التحقيقات، التي سبق وأن وثقت "جرائم الحرب" التي ارتكبها نظام الأسد في سوريا، وعمليات القصف الممنهج الذي طال المشافي والنقاط الطبية بمختلف أشكالها، وخاصة في الشمال الغربي للبلاد. الصحة العالمية
وشكّل قرار انتخاب نظام الأسد كعضو في المكتب التنفيذي، منذ بداية الأسبوع الحالي حالة من "الصدمة" لدى شريحة كبيرة من الأطباء السوريين وعاملي الإغاثة في سوريا، ما دفعهم لتنظيم احتجاجات انتقدوا فيها "ازدواجية التعامل مع نظام الأسد من قبل بعض الجهات الدولية".
كذلك حمل عمال الإغاثة والأطباء لافتات خلال احتجاجاتهم في مدينة إدلب السورية كتب عليها: "نرفض فكرة تمثيل قاتلنا ومن دمر مستشفياتنا في المجلس التنفيذي".
وفي السياق ذاته، سبق وأن أحصت "الصحة العالمية" في السابق 337 هجوماً على مرافق طبية في شمال غرب سوريا بين عامي 2016 و2019، وأوضحت في آذار/ مارس الماضي، أنّ "نصف المنشآت الطبية البالغ عددها 550 في المنطقة بقيت قيد الخدمة".
وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، قد حذّرت خلال العام الماضي، من أن الهجمات التي شنتها قوات الأسد والقوات الروسية على بنى تحتية مدنية، في شمال غرب سوريا قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
اقرأ المزيد: استياء أمريكي من عضوية النظام السوري في"الصحة العالمية"
جدير بالذكر أنّ المجلس التنفيذي لمنظمة "الصحة العالمية"، مؤلّف من 34 عضواً "مؤهلا تقنيا"، وتتمثل وظائفه الرئيسية في تنفيذ قرارات وسياسات جمعية الصحة، وتقديم المشورة وتسهيل عملها. الصحة العالمية
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!