الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
منظمة حقوقية.. النظام الجزائري يمنع نشطاء من السفر
منع نشطاء حقوق الإنسان في الجزائر من السفر/ منظمة شعاع

استنكرت منظمة شعاع الحقوقية الجزائرية قرار السلطات سفر الناشطين والصحفيين والحقوقيين، مبينة أن شرطة الحدود بمعبر أم الطبول عند الحدود الجزائرية التونسية في ولاية الطارف، منعت الصحفي مصطفى بن جامع من مغادرة الجزائر منتصف ليلة الخميس 20 أكتوبر 2022 إلى الجمعة 21 أكتوبر 2022، ثم اعتقاله واقتياده إلى مركز أمن دائرة القالة في حدود الساعة الرابعة صباحا للتحقيق معه في هويته ثم أطلقوا سراحه صبيحة يوم الجمعة 21 أكتوبر 2022.

كما منعت في نفس اليوم مساء يوم الخميس 20 أكتوبر 2022 شرطة الحدود بمطار هواري بومدين الدولي في الجزائر العاصمة الناشط نذير قندوز من مغادرة التراب الوطني بعد أن كان مسافراً مع عائلته لتركيا ليتم توقيفه والسماح لعائلته بالسفر، وتم إطلاق سراحه بعد 14 ساعة من التوقيف وإخباره بأنه ممنوع من السفر برغم عدم صدور قرار قضائي يمنعه من مغادرة التراب الوطني، حسب المنظمة.

ويأتي منع الصحفي مصطفى بن جامع والناشط نذير قندوز من السفر في سياق متصل من منع نشطاء حقوق الإنسان وصحفيين وناشطين في الحراك من السفر، على غراركل من “هجيرة بلقاسم”، “أميرة بوراوي”، “حسينة بورزة”، “زوايمية لزهر”، “قدور شويشة”، “عمار لعوفي”، “سعيد شماخ”، “مالك صدالي”، “قدير حسين”، “إكن حميد ” وعشرات المواطنين.

اقرأ المزيد: منظمة حقوقية تنتقد حصول الجزائر على عضوية مجلس حقوق الإنسان

وبيّنت المنظمة أن قرار السلطات الجزائرية، يخالف نصوص العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي أكد على حماية حرية التنقل كما جاء في نص المادة الثانية عشر منه على أن: “يكون كل إنسان حراً في مغادرة أي بلد بما في ذلك بلده.. لا يجوز تقييد الحقوق المذكورة أعلاه بأية قيود غير تلك التي ينص عليها القانون”.

ودعت المنظمة رفع أسماء الممنوعين من السفر ووقف التنكيل غير المبرر الذي تمارسه السلطات الجزائرية ضدهم.

ليفانت – منظمة شعاع الحقوقية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!