الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
من هو مرهف الأخرس ابن عم أسماء الأسد المختطف في لبنان؟!
من هو مرهف الأخرس ابن عم أسماء الأسد المختطف في لبنان!!

اختطف مجهولون مرهف الأخرس ابن عم أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري في ظروف غامضة بمنطقة عالية في لبنان.


وأكدت مصادر لبنانية اختفاء نجل رجل الأعمال السوري طريف الأخرس، يوم الخميس، حيث تم العثور على سيارته مهجورة في محلية بحمدون، في حي عاليه، حسبما ذكرت مصادر قابلتهم لوريان لو جور.


ووفقًا للمعلومات الواردة من قناة LBCi المحلية، يعيش مرهف الأخرس، وهو في الأربعين من عمره، في لبنان منذ ثلاث سنوات.


وبحسب المصادر: "عملية الاختطاف تمت بغية أهداف مالية لكونه رجل أعمال من دائرة الأسد الضيقة"، وأكدت المصادر احتمال تورط النظام السوري وحلفائه اللبنانيين بخطفه، باعتبار أن المنطقة التي خُطف فيها الأخرس محسوبة عليهم، وذلك للحصول على الأموال بسبب شحها نتيجة العقوبات الأميركية المفروضة على النظام والحزب معاً.


فيما أكدت المصادر أن خلافات بشار الأسد مع عائلة مخلوف كانت بسبب أن أسماء تريد نقل الأموال التي تسيطر عليها عائلة مخلوف إلى أشقائها وشقيقاتها استعداداً لهذا اليوم، وهذا تفسير جديد ضمن عشرات التفسيرات التي ظهرت بعد الخلاف الغامض بين بشار الأسد ومخلوف.




وطريف الأخرس من حمص، أحد الأذرح الاستثمارية لأسماء الأسد والنظام السوري، حيث لديه مصنعًا للأدوية، ومصنعًا لزيوت الطعام، بالإضافة إلى شركة نقل ومصنع لتكرير السكر، أما مرهف فكان يعمل مع والده، وكان شريكاً مؤسساً في شركة "تاج" للاستثمارات الصناعية، حيث يتولى رئاسة مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للسكر المملوكة لوالده، ومدير عام شركة فلورينا للصناعات الغذائية، وهو من أبرز المستثمرين في بنك سوريا والأردن وعضو مجلس الإدارة فيه منذ عام 2015، ويحمل شهادة الإجازة في الهندسة الكهربائية من الجامعة الأميركية في بيروت عام 2004.


كان للأب مخاوف من العدالة البريطانية بالإضافة إلى كونه هدفًا للعقوبات الدولية بسبب دعمه لنظام الأسد. في أبريل 2014 ، حيث أمرت المحكمة العليا البريطانية بالسجن لمدة 12 شهرًا ضد طريف الأخرس بسبب ازدرائه للمحكمة لانتهاكها عقدًا مع الشركة الأمريكية Archer Daniels Midland مقابل الأغذية الواردة. وكان العقد لاستيراد المواد الغذائية إلى سوريا. ومع ذلك تم إلغاء هذه العقد بعد عام واحد.


كما يعتبر طريف الأخرس هدفاً للعقوبات الأوروبية والسويسرية والكندية لدعمه نظام الأسد. وفي عام 2016، رفضت محكمة العدل الأوروبية استئناف الأخرس بعد رفض المحكمة العامة إلغاء العقوبات ضده، و قضت محكمة العدل الأوروبية أن مجلس أوروبا يمكن أن يعتمد على افتراض أن الأخرس، كرجل أعمال سوري ناجح، قد استفاد من مزايا النظام واستفاد، في المقابل، أيد الأخير.




ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!