-
خمسون شاحنة وطائرتان يصلون لقواعد أمريكية شمال سوريا
-
يكشف حجم المعدات العسكرية واللوجستية المستقدمة عن استراتيجية أمريكية متجددة في شمال شرق سوريا، تهدف لتعزيز قواعدها وضمان استمرار نفوذها في مناطق حيوية بالمنطقة

استحدث التحالف الدولي عمليات إمداد واسعة لقواعده في شمال شرق سوريا، حيث هبطت طائرتا شحن محملتان بمعدات عسكرية ومواد لوجستية في قاعدة خراب الجير بريف ميلان شمال الحسكة.
ويأتي هذا التطور في إطار استراتيجية متصاعدة لتثبيت النفوذ الأمريكي في المنطقة، خاصة مع تزايد التحديات الأمنية المحيطة بقواعد التحالف.
وتزامن مع ذلك عبور رتل عسكري ضخم مكون من 30 شاحنة قادمة من إقليم كردستان العراق عبر معبر الوليد الحدودي، تحمل صهاريج للوقود وصناديق مغلقة وعربات مصفحة متجهة إلى قواعد التحالف شرق الفرات.
وتعكس هذه التحركات العسكرية اللوجستية المكثفة اهتماماً متزايداً بتعزيز القدرات العملياتية للقوات الأمريكية وحلفائها في سوريا.
ودخل أيضاً رتل إضافي مؤلف من 20 شاحنة محملة بمعدات عسكرية حديثة، ما رفع إجمالي عدد الشاحنات التي أرسلت إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية خلال أقل من 24 ساعة إلى 50 شاحنة.
ويظهر حجم هذه الإمدادات مؤشرات على تحضيرات ميدانية قد تكون مرتبطة بتطورات أمنية مرتقبة في المنطقة.
وكانت قوات التحالف الدولي قد استقدمت في العاشر من نيسان الجاري، رتلاً عسكرياً من 32 عربة تحمل صهاريج ومصفحات وأسلحة ومولدات كهربائية ومواد لوجستية، من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق إلى قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، لتعزيز القواعد الأمريكية في الداخل السوري.
وتشير الوتيرة المتسارعة لعمليات نقل المعدات والإمدادات إلى خطط استراتيجية بعيدة المدى للوجود العسكري الأمريكي في الشمال والشرق من البلاد.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!