-
من دبلوماسي لبائع فطائر.. ضحايا الفصل التعسفي بحجة الانقلاب بتركيا
عرضت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، تقريراً سلطت الضوء فيه على حياة الدبلوماسي سليمان كل أوغلو، عقب أن جرى فصله بشكل تعسفي من عمله، بموجب مراسيم الطوارئ الصادرة في أعقاب الانقلاب المزعوم في تركيا.
اقرأ أيضاً: تركيا تُصعّد من حملتها لتبرير غزو جزر اليونان الشرقية
وذكرت الصحيفة إنه وعلى الرغم من تمتعه بالخبرة الدبلوماسية الكافية، أوصدت كلّ الأبواب في وجهه، ولفتت الصحيفة المعارضة أن كل أوغلو لجأ بعد أن انتقل من أنقرة إلى إزمير، إلى مهنة بيع السميط، في محاولة لكسب قوت يومه، حيث يمضي النهار على سواحل مدينة إزمير، في حين يقضي الليل في بيع الفطائر التي تحضرها زوجته.
ويشدد كل أوغلو أن أكثر ما يحزنه هو عجزه عن المرور أمام بوابة الوزارة التي عمل فيها لسنوات، قائلاً: "كان هذا وضعاً مخجلاً.. كانت هذه واقعة أكثر إيلاماً من نشر اسمي في الصحيفة الرسمية.. منعي من دخول الوزارة وكأني إرهابي آلمني بشدة".
وأردف أنه كان يعمل لصالح البشرية، ولطالما التزم بالقانون، وتابع: "ما زلت أحب أبناء بلدي رغم الظلم الذي تشهده البلاد.. أنا متفائل بقرب انتهاء هذا الظلم الذي نعيشه.. يتوجب علينا الإنتاج، لذا ينبغي علينا أن نبلغ من يمارسون هذا الظلم بحقنا في المضي قدماً مهما فعلوا".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!