-
مقتل وإصابة 20 عنصراً من النظام السوري بهجمات تركية
أكدت مصادر محلية شمال شرق سوريا مقتل وإصابة أكثر من 20 عنصراً من النظام السوري أمس السبت، إثر قصف للجيش التركي على قرى في ناحية تل تمر التابعة لمحافظة الحسكة.
فيما أكدت المصادر المحلية مقتل خمسة عناصر من قوات النظام، بجانب إصابة أكثر من 15 آخرين بينهم ضابطان، إلى جانب إصابة مراسل قناة الإخبارية السورية، فاضل الحماد نتيجة قصف بالطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة على قرى أم الكيف وأم الشعيفة والدردارة.
وأعلنت وكالة "هاوار" التابعة للإدارة الذاتية، إن اللواء أحمد شريف أحمد والعقيد منيف منصور أصيبا، كما قتل عنصر من قوات النظام وأصيب آخر بقصف تركي على محيط قرية أم الشعيفة التابعة لناحية أبو راسين زركان بريف رأس العين، وكانت قوات النظام عيّنت العام الماضي اللواء أحمد شريف أحمد نائباً لقائد "الفرقة 17" وقائداً عسكرياً بمحافظة الحسكة.
ومن جانب آخر أكدت قوات سوريا الديمقراطية، انسحاب قوات النظام من عدة مواقع بعد هجوم نفذته فصائل الجيش الوطني السوري المدعوم تركياً على قرى أم الشعيفة والعبوش وأبو راسين، إلا أن الناطق الرسمي لدى "الجيش الوطني" الرائد يوسف الحمود نفى حدوث الاشتباكات.
وأعلنت قسد في بيان لها: "بغية توسيع رقعة الغزو ورغم وجود اتفاقيات، لا يزال جيش الغزو التركي وفصائله وبكل الأساليب مستمر بهجماته على شمال وشرق سوريا، وهاجم جيش الغزو التركي وفصائله المناطق السكنية لقرى ليلان وكوزلية في محاولة توسيع رقعة احتلالها".
وأضاف: "كما جيش الغزو التركي وفصائله الإرهابية بالعد والعتاد قرى تل الورد وأم عشبة وتل محمد. ورغبة بتوسيع الرقعة الاحتلالية والاستيلاء على المزيد من القرى والطريق الدولي M4، هجم جيش الغزو التركي وفصائله الإرهابية قرى خربة كريم ودبس والخالدية".
وأكدت: "إن قواتنا وضمن حق الدفاع المشروع ردت على الهجمة، مما أدى لنشوب حرب طاحنة، تسببت بمقتل اثنين من المرتزقة وجرح اثنين آخرين كما عطلت دبابة، كما هاجمت الفصائل الإرهابية المدعومة من تركيا وبالأسلحة الثقيلة والطائرات المسيّرة المناطق السكنية وقرى شيركراك وطبينة ومسعودية، وردت قواتنا على الهجمة وقتلت ٣ من المرتزقة وجرحت ٤ آخرين، فيما استطاعت قواتنا أن تقتل أكثر من ٥ من المرتزقة وجرح ٦ آخرين".
