-
مقتل متزعمّين بمليشيات أنقرة برأس العين.. أحدهما داعشي سابق
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأحد، إن اثنين من متزعمي إحدى المليشيات التابعة لتركيا، قتل جراء انفجار استهدف سيارتهما قرب مدينة رأس العين بريف الحسكة، التي احتلتها عقب ما سمي بعملية "نبع السلام" في أكتوبر العام 2019.
وذكر المرصد إن الانفجار وقع قرب قرية الحويش بمنطقة العالية جنوب مدينة رأس العين، وأسفر كذلك عن مقتل شخص ثالث كان برفقة القياديين بمليشيا "فرقة المعتصم" التابعة لتركيا، مؤكداً أن أحد القياديين القتيلين كان عنصراً سابقاً في تنظيم داعش.
اقرأ أيضاً: على غرار عفرين ورأس العين.. أنقرة تبرر غزواً جديداً لشمال سوريا
وقال المرصد في وقت سابق، الأحد إن الطيران الروسي استهدف الفصائل الموالية لتركيا بصاروخ في ريف الحسكة الليلة الماضية، دون أن يشر في تقريره إلى أي أنباء عن وقوع ضحايا نتيجة القصف الروسي.
وتابع المرصد بأن ذلك جرى في أجواء مناطق نفوذ الفصائل التركية في ريف محافظة الحسكة، حيث حلق الطيران في البداية في أجواء مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قبل أن يحلق في أجواء مناطق الفصائل الموالية لأنقرة ويطلق الصاروخ.
وقد أعلن الأسبوع الماضي، نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة أنه لا يرى أي داع للاستمرار في تسليم المساعدات الإنسانية من تركيا إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة، متهماً الغرب والأمم المتحدة بعدم بذل جهد كاف لتقديم المساعدة عن طريق دمشق والفشل في تمويل "مشاريع إعادة الإعمار المبكرة" لتحسين حياة ملايين السوريين.
وذكر ديمتري بوليانسكي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الجمعة: "لا نوافق على استمرار الوضع الراهن بأي ثمن، ولا يمكننا غض الطرف عن حقيقة اغتصاب إرهابيي هيئة تحرير الشام"، أقوى جماعة مسلحة في شمال غرب إدلب، "للسلطة واستغلالها المساعدات الإنسانية".
كما أردف بأن مؤيدي تقديم المساعدات عبر الحدود "لا يظهرون أي رغبة" في إيصال المساعدات عبر خطوط النزاع من خلال دمشق والتي يمكن ترتيبها بسهولة، "وهو ما لا يترك لنا أي سبب للحفاظ على الآلية القائمة عبر الحدود".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!