-
بايدن يصل تكساس.. لمواساة ذوي ضحايا المجزرة المروعة
وصل الأحد، موكب الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى تكساس لمواساة أهالي ضحايا حادثة إطلاق النار في مدرسة ابتدائية، إذ وفور وصوله، عمد مع السيدة الأولى لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للضحايا.
وعقب خمسة أيام على المجزرة التي وقعت في مدرسة ابتدائية في يوفالدي، زار بايدن، الأحد، المدينة الواقعة في ولاية تكساس للتعبير عن تضامنه مع ذوي ضحايا إطلاق النار الذي صدم الولايات المتحدة، وأشعل الجدل حول حيازة الأسلحة النارية.
اقرأ أيضاً: بعد تكساس وكاليفورنيا.. أوهايو تشهد حادثة إطلاق نار دامية
وصرح بايدن ضمن خطاب ألقاه السبت: "لا يمكننا منع المآسي، أعلم ذلك، لكن يمكننا جعل أميركا أكثر أماناً"، مظهراً أسفه لـ"مقتل هذا العدد من الأبرياء في هذا العدد من الأماكن"، حيث قُتل 19 طفلًا ومدرّستان الثلاثاء الماضي، في مدرسة "روب" الابتدائية عندما أطلق سالفادور راموس (18 عاماً) النار، ضمن أحد حوادث إطلاق النار الأكثر دموية في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة.
وكان قد فقد بايدن (79 عاماً)، اثنين من أولاده هما طفلة رضيعة قضت في حادث سير، وإبن بالغ قضى بمرض السرطان، قد قال ضمن خطابه الثلاثاء إنّ "خسارة طفل أشبه باقتلاع جزء من روحك منك".
ويجتمع بايدن في يوفالدي مع عائلات ضحايا ومسؤولين محليين ومسؤولين دينيين، وسيكون بمقدوره بلا شكّ على إيجاد الكلمات المناسبة ليواسي أقارب الضحايا في معاناتهم، إلا أنه لن يكون بإمكانه قطع وعود باتخاذ خطوات تُلبّي المطالب بفرض رقابة أكثر صرامة على حيازة واستخدام الأسلحة النارية.
وليس بمقدور الديموقراطيين في ظل غالبيتهم الضئيلة جداً في الكونغرس، تمرير تشريعات مهمة بهذا السياق، إذ هم بحاجة إلى إقناع بعض الجمهوريين بالتصويت معهم لضمان الحصول على الغالبية المهمة لذلك.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!