-
مقتل جنديين أتراك بقصف قوات النظام على إدلب
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، مقتل جنديَيْن تركيين بقصف لقوات النظام السوري, في مدينة إدلب .
وقال متحدث باسم الوزارة التركية, أنّ ستة جنود أصيبوا بجروح، مضيفاً أنّ القوات التركية “قامت بالرد فورا”.وبعد مقتل الجنود الأتراك يكون قد أرتفع عدد القتلى الأتراك على يد النظام السوري في سوريا إلى 59 جندياً تركياً منذ الأسبوع الماضي، وفقاً لوكالة "رويترز".
وأوضحت الدفاع التركية على لسان المسؤول الإعلامي والعلاقات العامة لديها، أنّ قواتها قامت بتحييد 3 آلاف و138 عنصراً للنظام السوري، منذ بدء العملية العسكرية .
كما نقلت وكالة " الأناضول " عن الوزارة تأكيدها إسقاط 3 مقاتلات و8 مروحيات و3 طائرات بدون طيار وتدمير 151 دبابة و52 راجمة صواريخ و47 مدفعية و8 منصات دفاع جوي للنظام السوري منذ بدء عملية درع الربيع.
إقرأ المزيد :انتشار واسع لـ”كورونا” بين صفوف المليشيات الإيرانية في الميادين.. وأنباء عن حالات هروب
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أنّ "فعالياتنا في إطار عملية درع الربيع تسير وفقاً للخطة المرسومة، وجنودنا يؤدون المهام الموكلة إليهم ببسالة".
وحول لقاء أردوغان مع بوتين بخصوص إدلب قال وزير الدفاع التركي: "هدفنا إيجاد حل سلمي وسياسي".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان, أن تركيا ردت على مقتل جنودها بقصفها مواقع للنظام السوري عبر طائرات مسيّرة قتلت تسعة جنود للنظام السوري في مدينة سراقب بريف إدلب , إنتقاماً لهم .
فيما تواصل المدفعية التركية قصفها مواقع قوات النظام في مدينة سراقب وريفها شرق مدينة إدلب. في حين تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة في شمال غربي المدينة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المدعمة بالمدفعية التركية من جهة أخرى.
إقرأ أيضاً :أكثر من 63 حالة اعتقال في عفرين خلال شهر فبراير 2020
وأضاف المرصد, أنّ الشرطة العسكرية الروسية قد انسحبت من مدينة سراقب, وعقب الخروج المباشر للشرطة الروسية, شنت فصائل المعارضة هجوماً عنيفاً على مواقع النظام السوري في سراقب, في محاولة جديدة للسيطرة عليها, بعد خسراته لها خلال الــ 24 ساعة الماضية .
وكانت قوات النظام المدعومة من روسيا وإيران، حققت مؤخرًا تقدماً واسعاً في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، رغم الهدنة المبرمة بموجب تفاهمات سوتشي وأستانة. ودفع الهجوم خلال ثلاثة أشهر نحو مليون شخص للفرار إلى المناطق الأكثر أمناً بحسب الأمم المتحدة .
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!