-
مقتل تسعة أشخاص إثر نزاع عشائري في الفلبين
أفادت وسائل إعلام،د بمقتل تسعة أشخاص وإصابة ثلاثة، جنوب الفلبين، اليوم السبت، جراء نزاع عشائري، عندما أقدم أحد الأشخاص على إطلاق النار على سيارات تقلّهم.
ووقع الهجوم في منطقة ذات تاريخ طويل من العنف، إذ سبق وأن قتل حوالي 58 شخصاً، من بينهم 32 صحفياً، في أسوأ مذبحة سياسية شهدتها البلاد عام 2009، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
قالت الشرطة المحلية، في بيان، إنّ زعيم العشيرة "بيغيس ماماسا ينجيد" وثمانية آخرين قتلوا أثناء سيرهم في طريق على جانبيه المزارع في مقاطعة ماجوينداناو.
وأضاف المتحدث باسم الشرطة الإقليمية، "فهيد كانا"، لوكالة فرانس برس، إن الضحايا والمهاجمين هم قادة سابقون لجماعة مسلمة، كانت قد شنّت تمرداً دموياً منذ عقود في المنطقة قبل توقيع اتفاق السلام في 2014.
وأوضح المتحدّي، أن السلطات تبحث عن المشتبه بهم ضمن قيادة منافس في مقاطعة "ماماساينجيد"، مشيراً إلى أن العائلتين متورطتان في نزاع دموي طويل الأمد.
وتلجأ بعض العائلات، في الجنوب الذي تسكنه أغلبية كاثوليكية، إلى حرب قبائل في بعض الأحيان لتسوية الخلافات التي قد تستمر لأجيال.
وكان خمسة من أفراد العشيرة، الذين أدينوا بارتكاب جرائم القتل هذه، سبق وأن حكم على زعيم عشيرتهم بالسجن 30 عاماً في 2019.
اقرأ المزيد: وفاة أربعة عمال من بينهم 3 سوريين بحريق في إسطنبول
والمشتبه به الرئيس في الهجوم، الذي وقع اليوم السبت، والمقتول "ماماساينجيد"، قائدان في السابق لقوات بانجسامورو الإسلامية المسلحة، الذراع العسكري لجبهة مورو الإسلامية للتحرير.
اقرأ المزيد: البنك النووي مشروع أمريكي في الكونغرس.. دعم مسار فيينا واحتواء طموحات إيران
وقّعت الجبهة اتفاقية سلام مع مانيلا في مارس 2014، منهية لعقود من التمرد الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأرواح. يقود قادتها الآن منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في ساحات القتال السابقة التي تضم ماجوينداناو، وفقاً لذات المصدر.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!