الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مقتل 11 شخصاً غالبيتهم مدنيون إثر هجوم لتنظيم داعش في وسط سوريا

مقتل 11 شخصاً غالبيتهم مدنيون إثر هجوم لتنظيم داعش في وسط سوريا
مقتل 11 شخصاً غالبيتهم مدنيون إثر هجوم لتنظيم داعش في وسط سوريا

قتل عشرة مدنيين وعنصر من قوات النظام في هجوم شنّه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في وسط سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.

وذكر المرصد أن "التنظيم هاجم نحو 75 شخصاً السبت بينما كانوا يعملون في جمع الكمأة في منطقة تدمر في ريف حمص الشرقي" ما أدى إلى مقتل "عشرة مدنيين بينهم امرأة، إضافة الى عنصر من قوات النظام" فيما لا يزال الآخرون في عداد المفقودين.

وهاجم عناصر التنظيم السكان "بأسلحة رشاشة"، وقتلوا أربعة مدنيين، بينهم إمرأة، وجُرح عشرة آخرون "إصابات بعضهم بليغة".

اقرأ المزيد: موظفة ألمانية تفضح شرط نظام الأسد لإدخال المساعدات: "تسليم نصفها على الأقل" (فيديو)

ومنذ إعلان القضاء على خلافته عام 2019 وخسارته كافة مناطق سيطرته، انكفأ التنظيم المتطرف الى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.

ويستغلّ التنظيم خروج سكان المناطق الريفية النائية في وسط سوريا من أجل جمع الكمأة تمهيداً لبيعها، من أجل شنّ هجمات ضدّهم.

وفي أبريل 2021، خطف التنظيم 19 شخصاً غالبيتهم مدنيون في هجوم مماثل شنّه في ريف حماة الشرقي في وسط البلاد.

وغالباً ما يواجه المدنيون خلال موسم جمع الكمأة خطراً آخر يتمثّل بالألغام التي زرعها التنظيم في مناطق صحراوية شاسعة، خضعت لفترة لسيطرة تنظيم داعش قبل طرده منها.

اقرأ المزيد: الأمم المتحدة تقر بفشلها: "خذلنا المنكوبين شمال غربي سوريا"

وبين الحين والآخر، يشنّ مقاتلو التنظيم هجمات في البادية تستهدف خصوصا مقاتلين أكراد وقوات النظام السوري. وتوجّه المروحيات السورية والروسية ضربات تستهدف تحرّكات التنظيم ومواقعه في البادية.

ومنذ اندلاعه في العام 2011، تسبّب النزاع في سوريا بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والاقتصاد، ودفع أكثر من نصف السكان الى النزوح داخل سوريا أو التشرد خارجها.

المصدر: أ ف ب

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!