الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مفوضية أميركية: تجربة قسد "ممتازة" من حيث الحريات الدينية

مفوضية أميركية: تجربة قسد
كنيسة دمرتها الحرب شمال سوريا \ متداول \ تعبيرية

دعت رئيسة المفوضية الأميركية للحريات الدينية الدولية، نادين ماينزا، بتعلم الدروس من أفغانستان، "إذا أردنا النصر في سوريا"، مشددةً على أن وجود حكومة يقبلها الشعب هو الضامن لمستقبل آمن ومستقر.


وتذكر ماينزا، خلال مقال عبر موقع "ناشونال إنترست"، إن الولايات المتحدة تتطلع إلى الانسحاب من شمال شرق سوريا والحفاظ على وجود أميركي صغير لضمان "هزيمة داعش إلى الأبد"، من خلال دعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد".


بيد أنها نوهت إلى أن "قسد" لم تكن تحارب فقط داعش ضمن التحالف بقيادة الولايات المتحدة فقط، وإنما كانت تقاتل حتى تنال فرصة إقامة حكم ذاتي للأكراد في شمال شرق سوريا، معدةً أن تجربتها في السيطرة على المنطقة بعد سبع سنوات "ممتازة" من حيث الحريات الدينية.


اقرأ أيضاً: واشنطن لا تظهر انزعاجاً من الطائرات الروسية شمال سوريا

وتشير: "لم تعد هذه الحكومة ذات الأغلبية العربية مجرد مشروع كردي، بل إنها تصف نفسها بأنها متعددة الأعراق والأديان بثلاث لغات رسمية: العربية والكردية والسريانية، رأيتُ كيف تتيح هذه الحكومة للجميع الفرصة للمشاركة بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس، مع وجود نصف القادة من النساء".


وتتابع: "رأيت استمرارها في السماح للمسلمين والمسيحيين والإيزيديين وغيرهم بممارسة شعائرهم الدينية بشكل علني، حتى عندما كانت تواجه خطراً كبيراً بسبب تهديدات تركيا والميليشيات المتحالفة مع تركيا والنظام، وفلول تنظيم داعش".


وتقارن رئيسة المفوضية الأميركية للحريات الدينية الدولية بين وضع الحريات في مناطق سيطرة "قسد" وبين المواقع الخاضعة لنفوذ "الائتلاف الوطني السوري" المعارض والمدعوم من تركيا، والذي اعترفت به إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، في ديسمبر 2012، بأنه "الممثل الشرعي الوحيد" للشعب السوري.


لماذا التضخم المالي والغلاء في الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا؟

وتلفت إلى إن "تحالف المعارضة السورية المدعوم من تركيا ليس لديه ببساطة إجابات عن الظروف المروعة في المناطق التي يحكمها في سوريا، مثل عفرين وتل أبيض وسري كانيه (رأس العين)، هذه المناطق هي أفضل مؤشر على الكيفية التي ستبدو بها سوريا بأكملها تحت سلطتها".


وتردف: "قبل الاحتلال التركي، كانت عفرين تعتبر 'جوهرة سوريا' التي لم تمسها الحرب الأهلية، الآن تشهد جرائم حرب خطيرة"، لافتةً إلى أنها تحدثت "شخصياً مع مسيحيين في المناطق التي احتلتها المعارضة السورية بعد اعتقالهم بتهمة الردة والتعذيب".


ونظمت المفوضية جلسة استماع، العام الماضي، بعنوان "حماية الحرية الدينية في شمال شرق سوريا"، وثقت الجرائم في المناطق التي تحكمها المعارضة السورية المدعومة من تركيا والتي تضمنت القتل والاغتصاب والخطف وتدمير المواقع الدينية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!