الوضع المظلم
الإثنين ٣٠ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • معدل البطالة بين السعوديين يسجل مستوى تاريخياً منخفضاً عند 7.1%

  • انخفاض معدل البطالة بين السعوديين إلى مستويات قياسية يعكس نجاح سياسات التوطين وتنويع الاقتصاد، مما يقرب المملكة من تحقيق أهداف رؤية 2030 قبل الموعد المحدد
معدل البطالة بين السعوديين يسجل مستوى تاريخياً منخفضاً عند 7.1%
الاقتصاد السعودي

كشفت بيانات حديثة صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية عن تطورات إيجابية في المشهد الاقتصادي للبلاد خلال الربع الثاني من عام 2024.

فقد سُجل ارتفاع ملحوظ في صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 23% مقارنة بالربع الأول، حيث بلغت قيمتها 11.7 مليار ريال، ورغم هذا الارتفاع الفصلي، إلا أن هذه القيمة تمثل انخفاضاً بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وبلغ إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى الاقتصاد السعودي حوالي 19.44 مليار ريال خلال الربع الثاني، مما يعكس استمرار جاذبية السوق السعودي للمستثمرين الأجانب.

اقرأ أيضاً:  السعودية تلغي نظام الكفالة والرسوم للمغتربين

وفي سياق متصل، أظهرت البيانات تحسناً ملحوظاً في سوق العمل السعودي، فقد انخفض معدل البطالة بين المواطنين السعوديين إلى مستوى تاريخي منخفض بلغ 7.1% في الربع الثاني، متراجعاً من 7.6% في الربع الأول، وهو ما يقرب المملكة من تحقيق هدف "رؤية السعودية 2030" المتمثل في خفض معدل البطالة إلى 7%.

وعلى أساس سنوي، انخفض معدل البطالة بمقدار 1.4 نقطة مئوية مقارنة بالربع الثاني من عام 2023، مما يشير إلى تحسن مستمر في سوق العمل.

ومع ذلك، سُجل انخفاض طفيف في معدل مشاركة السعوديين في القوى العاملة خلال الربع الثاني، حيث بلغ 50.8%، بانخفاض قدره 0.6% مقارنة بالربع الأول، إلا أن هذا المعدل لا يزال أعلى بمقدار 0.1 نقطة مقارنة بالربع الثاني من عام 2023.

وفي إشارة إيجابية أخرى، تراجع معدل البطالة الإجمالي للسعوديين وغير السعوديين إلى مستوى تاريخي منخفض بلغ 3.3% في الربع الثاني، منخفضاً من 3.5% في الربع الأول.

وعلى الرغم من هذه التطورات الإيجابية، سُجل انخفاض طفيف في نسبة المشتغلين السعوديين إلى إجمالي السكان، حيث بلغت 47.2%، بانخفاض قدره 0.3 نقطة مقارنة بالربع الأول من عام 2024.

وتعكس هذه المؤشرات التقدم الملموس الذي تحرزه المملكة العربية السعودية نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، مع استمرار التحديات في بعض المجالات التي تتطلب مزيداً من الجهود لتعزيز المشاركة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!