الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مع إحياء ذكرى احتجاجات العراق.. مخطط لاقتحام المنطقة الخضراء

مع إحياء ذكرى احتجاجات العراق.. مخطط لاقتحام المنطقة الخضراء
العراق


قال مصدر استخباري عراقي رفيع، إن “الأيام القليلة الماضية شهدت نصب خيام تابعة لأحزاب وميليشيات منضوية تحت تحالف الفتح بقيادة هادي العامري في ساحة التحرير وسط العاصمة”، حيث يحتشد المحتجون منذ عدة أشهر للمطالبة بإسقاط الطبقة السياسية الحاكمة ورفض التدخل الإيراني في الشؤون العراقية. المنطقة الخضراء


ويضم تحالف الفتح، ممثلين لأحزاب إسلامية وميليشيات مدعومة من طهران، من أبرزها منظمة بدر وميليشيا عصائب أهل الحق.


فيما كشف المصدر الاستخباري العراقي لموقع “الحرة” أن عدداً من الميليشيات الموالية لطهران تحضر لاقتحام المنطقة الخضراء وسط بغداد، بالتزامن مع إحياء ذكرى انطلاق الاحتجاجات في البلاد في الأول من أكتوبر.


وأكد أن “هذه المجاميع تحاول استغلال الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات من أجل قيام الآلاف من أنصار القوى الموالية لإيران باقتحام المنطقة الخضراء وشن هجوم على السفارة الأميركية في بغداد”، كما حصل نهاية العام الماضي.


المزيد  البرلمان العراقي يشكّل لجنة تحقيق بعد التحذير الأمريكي بإغلاق السفارة


وأضاف أن “مجموعة من أنصار التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر أقدمت على نفس الخطوة أيضاً”، مشيراً إلى أن “الغرض منها هو التحضير للقيام بمسيرة ضخمة تنطلق من ساحة التحرير باتجاه المنطقة الخضراء في الأول من أكتوبر”.


ومنذ أكتوبر الماضي وحتى نهاية يوليو، استهدف 39 هجوماً بصواريخ مصالح أميركية في العراق. ويرى المسؤولون العسكريون الأميركيون أن المجموعات المسلحة الموالية لإيران باتت تشكل خطرا أكبر من جهاديي تنظيم داعش الذين سيطروا في مرحلة معينة على نحو ثلث مساحة العراق.


وتتبنى فصائل مسلحة موالية لإيران هجمات متكررة منذ عدة أشهر ضد المصالح الأميركية في العراق، تحت ذريعة طرد “الاحتلال الأميركي”.


في ديسمبر الماضي هاجم مئات من عناصر الميليشيات العراقية السفارة الأميركية في بغداد بعد أن سمح لهم بالتظاهر قرب بواباتها الرئيسية، كما نجحوا في اقتحام الباحة الخارجية للسفارة، وإحراق نقطة أمنية عند مدخلها.


وأعادت السلطات العراقية توزيع بعض قوات الأمن داخل المنطقة الخضراء خلال الساعات الماضية، فيما أفادت مصادر خاصة لموقع “الحرة”، الثلاثاء، بأن الكاظمي كلف اللواء الركن حامد الزهيري بمهمة قيادة الفرقة الخاصة المسؤولة عن تأمين المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد.


والزهيري، خريج كلية ساندهيرست البريطانية، والعميد السابق للكلية العسكرية العراقية، يعد أحد أشهر ضباط الجيش العراقي الحالي.


وقال مصدر في الفرقة الخاصة لموقع “الحرة”، إن “اللواء الزهيري باشر مهامه الثلاثاء”، لكن الحكومة العراقية لم تعلن الخبر بشكل رسمي حتى الآن.


وذكرت تقارير إخبارية متعددة إن رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، يبحث إخراج مقرات الفصائل المسلحة ومكاتب الحشد الشعبي من المنطقة.


وأعرب سفراء 25 دولة عربية وغربية، الأربعاء، عن قلقهم من ارتفاع أعداد وتطور الهجمات ضد المؤسسات الدبلوماسية في العراق، بالتزامن مع أنباء تحدثت عن عزم هذه الدول اغلاق بعثاتها العاملة في بغداد كإجراء احترازي.


وألمحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أنها قد تغلق بعثتها الدبلوماسية في بغداد إن لم تتخذ إجراءات للسيطرة على العناصر المسلحة المارقة المسؤولة عن وابل من الهجمات مؤخرا استهدف مصالح الولايات المتحدة وغيرها في العراق، وفقا لما قاله مسؤولون عراقيون وأميركيون، الاثنين الماضي.


ودعا وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الأربعاء، الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قرار “الانسحاب من بغداد”، واصفا إياه بـ”الخطير”. المنطقة الخضراء


ليفانت – الحرة








 




النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!