الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مصر تؤكد إنّ حركة الملاحة في قناة السويس ستُستأنف خلال يومين

مصر تؤكد إنّ حركة الملاحة في قناة السويس ستُستأنف خلال يومين
سفينة إيفرجيفن

قال الفريق مهاب مميش، مستشار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمشروعات قناة السويس، في تصريح لوكالة "فرانس برس" إنّ حركة الملاحة في القناة ستُستأنف "في غضون 48 إلى 72 ساعة كحدّ أقصى". قناة السويس


وأضاف الفريق مميش، الذي أشرف على آخر عملية توسعة لهذا الشريان البحري المزدحم: "لديّ خبرة في العديد من عمليات الإنقاذ المماثلة، وبصفتي الرئيس السابق لهيئة قناة السويس فأنا أعرف كلّ شبر من القناة".


وأتى تصريح المستشار الرئاسي المصري بعدما قالت شركة "سميت سالفدج" الهولندية التي كلّفتها مجموعة "إيفرغرين مارين كورب" المشغّلة للسفينة المساعدة في التعويم فإن العملية قد تستغرق "أياماً أو حتى أسابيع".


وعيّنت "إيفرغرين" فرق خبراء من "سميت سالفدج" لكن أيضا من الشركة اليابانية "نيبون سالفدج" من أجل وضع "خطة أكثر فعالية" لإخراج السفينة.


سفينة


حيث تواصل مصر، الجمعة، جهودها الرامية لإخراج ناقلة حاويات ضخمة تُعطّل منذ الأربعاء حركة الملاحة في قناة السويس، الممرّ التجاري الحيوي بين أوروبا وآسيا، في حادث عرقل حركة النقل البحري العالمي.


وكانت هيئة قناة السويس قالت في وقت سابق الخميس إنّ حركة الملاحة "علّقت مؤقتا" لحين إعادة تعويم السفينة العملاقة البالغ طولها 400 متر والتي سدّت القناة بالكامل بعدما جنحت وعلقت بالرمال.


ومن جهتها، نفت شركة "شوي كيسن" اليابانية، التي تملك سفينة الحاويات العملاقة الجانحة في قناة السويس، الجمعة، التقارير عن أنها تسعى لتعويم السفينة مساء غد.


وقالت متحدثة باسم الشركة إن عملية إعادة التعويم جارية لكن الشركة لا تعرف متى ستنجح هذه الجهود. وأضافت "ليس لدينا تقدير لموعد نجاح المهمة".


وتظهر خريطة تفاعلية لموقع "فيسيلفاينادر" المتخصص بحركات السفن، أن عشرات السفن تنتظر عند جانبي القناة وفي منطقة الانتظار في وسطها.


خريطة


وإزاء ضبابية الأجواء، أبلغت شركة هاباغ-لويد للخدمات اللوجستية البحرية التي أثّر الحادث على عدد من سفنها، زبائنها الخميس أنّها تدرس "تعديل مسار السفن إلى رأس الرجاء الصالح"ـ وهو مسار بطول آلاف الكيلومترات يلتف حول القارة الإفريقية.


بدورها قالت متحدثة باسم شركة "ميرسك"، أكبر مالك للسفن في العالم، إن الشركة تدرس "جميع البدائل الممكنة"، مشيرة إلى أنّ "تسع سفن حاويات تابعة لميرسك وسفينتين شريكتين" راسية بانتظار إعادة فتح الممر.


وأبطأ الحادث، الذي وقع ليل الثلاثاء الأربعاء، عمليات تسليم النفط وسلع تجارية أخرى، وساهم النبأ في ارتفاع أسعار النفط الأربعاء.


المزيد أسعار النفط تتراجع.. وترقب عالمي لإعادة العمل بقناة السويس


من جهتها، أعلنت شركة "شوي كيسن كايشا" أنها المالكة لناقلة الحاويات الضخمة الجانحة في قناة السويس، وتواجه "صعوبة قصوى" في تعويمها.


ويتوقع أن يبطئ الحادث النقل البحري مدة أيام إلا أن التبعات الاقتصادية ستبقى محدودة مبدئياً في حال لم يطل أمد الوضع، على ما أفاد خبراء. قناة السويس


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!