-
أبيي أحمد: إريتريا ستسحب قواتها من تيغراي بشمال إثيوبيا
قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد الجمعة، في بيان "خلال محادثاتي مع الرئيس (الإريتري) أسياس أفورقي بمناسبة زيارتي إلى أسمرة، وافقت الحكومة الإريترية على سحب قواتها إلى خارج حدود إثيوبيا".
ويأتي هذا الإعلان بعد اعتراف أحمد الثلاثاء بوجود قوات إريترية في تيغراي لأول مرة منذ بدء العملية العسكرية في الإقليم، وهو زار أسمرة الخميس.
وأضاف أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام في العام 2019، أن الجيش الإثيوبي سينتشر في المناطق التي كانت تتمركز فيها القوات الإريترية، خصوصاً على الحدود.
وأعلن أبيي أحمد، أن إريتريا ستسحب قواتها من منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا، حيث باشرت أديس أبابا في نوفمبر حملة عسكرية للإطاحة بالسلطات المحلية لاتهامها بشن عمليات على معسكرات للجيش الفدرالي.
وجاءت نتائج التحقيق الذي أجرته لجنة حقوق الإنسان في إثيوبيا، وهي هيئة حكومية لكنّها مستقلّة، لتؤكد تحقيقات منفصلة أجرتها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش في نفس وقائع القتل في مدينة اكسوم التاريخية.
وكانت اللجنة ذكرت، الأربعاء، أن القوات الأريترية قتلت أكثر من 100 مدني في مذبحة في نوفمبر الفائت في إقليم تيغراي قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وتابعت "فيما قد ترقى انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة هذه لجرائم ضد الإنسانية ... تبرز الحاجة لتحقيق شامل في وضع حقوق الإنسان الشامل في إقليم تيغراي".
وقالت اللجنة أنّ "المعلومات التي تم جمعها خلال التحقيق الأولي تؤكد أنّ خلال يومي 28و29 نوفمبر تم ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في أكسوم. أكثر من 100 من السكان ... قتلوا على أيدي الجنود الأريتريين".
المزيد منظمة أممية: قتل وعنف جنسي في تيغراي قد ترقى لجرائم حرب
وأرسل أحمد قوات إلى منطقة تيغراي في الرابع من نوفمبر بعدما اتهم جبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت الحزب الحاكم المهيمن في المنطقة، باستهداف معسكرات للجيش.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!