الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مسلسل فضائح الإخوان مستمر... محمد البحيري ذُكر بتسريبات إخوان مصر في تركيا

مسلسل فضائح الإخوان مستمر... محمد البحيري ذُكر بتسريبات إخوان مصر في تركيا
مسلسل فضائح الإخوان مستمر... محمد البحيري اسم متورط ذكر بتسريبات إخوان مصر في تركيا/ أرشيفية

لم ينته مسلسل الفضائح المتربط بالإخوان المسلمين  والجهات الداعمة لهم، وينكشف كل يوم معلومات جديدة.


التسريب الأخير لقيادي جماعة الإخوان في تركيا أمير بسام، كان قد اتهم فيه 3 من قيادات الإخوان باختلاس أموال الجماعة وتسجيل بعض ممتلكاتها بأسمائهم وأسماء أبنائهم، ورد اسم محمد البحيري ضمن المتورطين.


البحيري ليس وجهاً معروفاً لدى وسائل الإعلام، إلا أنه الأبرز والأقوى لدى جماعة الإخوان وفروعها في كل دول العالم، يتولى أخطر الملفات الخاصة بالجماعة مالياً، وتنظيمياً، وإدارياً.


وكشفت مصادر أمنية مصرية لـ"العربية.نت" معلومات عن محمد البحيري الملقب بـ"الرجل الغامض" داخل الجماعة وكاتم أسرارها.


يعد البحيري من الرعيل الأول لجماعة الإخوان، يبلغ من العمر ٧٧ عاماً، كان ضمن المتهمين في قضية تنظيم العام ٦٥ خلال عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وصدر بحقه حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة.


عقب خروجه من السجن سافر إلى اليمن بتكليف من قادة الإخوان، وتولى مهمة الإشراف على إخوان مصر المقيمين في اليمن، الذين كانوا يعملون في المدارس والمعاهد التعليمية هناك، كما ارتبط بعلاقات وثيقة مع قادة الإخوان في اليمن.


في منتصف التسعينيات انتقل إلى السودان، وهناك تولى التنسيق بين إخوان مصر وإخوان السودان، كما أشرف على استثمارات الجماعة هناك.


تعددت مسؤوليات البحيري حتى أصبح عضواً بالتنظيم الدولي للجماعة، ومسؤول الإخوان في أفريقيا، أيضا تولى بعض الملفات الإدارية والتنظيمية في التنظيم الدولي في لندن.




ظل البحيري مقيماً في السودان حتى اندلاع ثورة ٢٥ يناير من العام ٢٠١١، وعند عودته لمصر تولى ملفات التنسيق بين إخوان مصر، وتونس، والمغرب، والسودان خلال ثورات الربيع العربي، وتولى الإخوان مسؤولية الحكم في مصر والبرلمان والحكومة في تونس، وتوليهم مسؤولية تشكيل الحكومة في المغرب.




كان للبحيري دور هام في احتواء الأزمة التي ضربت الجماعة بسبب زيارة بعض قياداتها إلى إيران، ونجح في التقريب بين القيادات المتنازعة، مما أهّله لكي يفرض نفسه كمرشد ثالث بديل وفعلي في ظل غياب المرشد العام محمد بديع المسجون على ذمة قضايا في مصر.


هرب البحيري إلى السودان  بعد الإطاحة بالإخوان، وهناك تولى مسؤولية ترتيب الإقامة والمعيشة للعناصر الهاربة من مصر، ونقل بعضهم لتركيا، والصومال، وجنوب أفريقيا، مستغلاً علاقاته المتشعبة من خلال منصبه كمسؤول الإخوان في أفريقيا، وتنقل بين تركيا وبريطانيا للتنسيق والتشاور بشأن ملفات خاصة بالجماعة، مع منظمات دولية وحكومات غربية.


 


خلال الآونة الأخيرة، زار البحيري تركيا عدة مرات، لاحتواء أزمات إخوان مصر الفارين هناك، وترتيب شؤونهم، خاصة بعد حل مجلس شورى الجماعة.


مسلسل فضائح الإخوان مستمر... محمد البحيري ذُكر بتسريبات إخوان مصر في تركيا


مسلسل فضائح الإخوان مستمر... محمد البحيري ذُكر بتسريبات إخوان مصر في تركيا


 


العربية نت_24ae

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!