الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤولة بالبنتاغون: السوريون بعيدون عن تحقيق أي إصلاح سياسي

  • المسؤولة تعتبر إيران وتنظيم "داعش" تهديداً وعدم استقرار لمنطقة الشرق الأوسط
مسؤولة بالبنتاغون: السوريون بعيدون عن تحقيق أي إصلاح سياسي
البنتاغون

شددت مسؤولة رفيعة في وزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون"، على أن سعي بشار الأسد لإيجاد حل عسكري للصراع، جعل الشعب السوري اليوم أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى، معدةً أن إيران وتنظيم "داعش" لا يزالان يمثلان تهديداً وعدم استقرار لمنطقة الشرق الأوسط.

وذكرت دانا سترول، نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، إن سعي بشار الأسد لإيجاد حل عسكري للصراع بدعم من روسيا وإيران جعل الشعب السوري اليوم أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى، مضيفة أن "السوريين اليوم أكثر جوعاً وأكثر فقراً وبعيدون عن تحقيق أي إصلاح سياسي".

اقرأ أيضاً: "صوّت لضرب داعش بسوريا".. قاتل نائب بريطاني يكشف السبب

وأكملت أن "نهج إدارة الرئيس جو بايدن تجاه سوريا يرتكز على عدة أولويات أساسية منها توسيع وصول المساعدات الإنسانية، والحفاظ على وجود عسكري أميركي في سوريا للضغط على داعش من خلال التعاون مع الشركاء المحليين، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية".

كما شددت "سترول" على أن إيران هي المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، فيما لا يزال داعش يشكل كذلك تهديداً للمنطقة، على الرغم من عدم سيطرته على أراض في العراق وسوريا.

وتابعت، خلال كلمة لها بمعهد ويلسون للأبحاث والدراسات ومقره واشنطن، أن رعاية طهران المتواصلة لوكلاء وإرهابيين، ونشرها للطائرات المسيرة وبرامج الصواريخ الباليستية وأعمالها العدائية والتهريبية في البحر، كلها أسباب تجعل منها تشكل تهديداً.

ولفتت إلى أن "القوات الأميركية، التي تساعد في محاربة تنظيم داعش مع الشركاء المحليين في سوريا، لا تزال تواجه بشكل منتظم تهديدات من إيران ووكلائها"، مشيرةً إلى أن "داعش لا تزال تخطط لإعادة تشكيل صفوفها، والقيام بهجمات في المنطقة وخارجها"، واستطردت: "الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها في العراق وسوريا لدعم جهود شركائها لضمان الهزيمة الدائمة لداعش".

وأكملت: "وزارة الدفاع الأميركية تميل إلى التعاون الأمني متعدد الأطراف للردع الفعال ضد إيران والتهديدات المدعومة منها ومن المنظمات المتطرفة مثل داعش والقاعدة والتهديدات الأخرى العابرة للحدود".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!