-
مسؤول إيراني يُقر بالحوار مع السعودية.. مُتجنّباً ذكر التفاصيل
شدّد الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الاثنين، على وجود مباحثات سعودية إيرانية، وذلك في إقرار هو الأول من نوعه.
وذكر خطيب زاده ضمن تصريحات صحفية، أنّ المحادثات مع السعودية سلّطت الضوء على القضايا الثنائية والإقليمية، مستدركاً أنّه "لا يمكن الخوض أمام وسائل الإعلام في تفاصيل" تلك المباحثات، مضيفاً: "لطالما رحبنا بهذه الحوارات بأي شكل ومستوى، فلننتظر ونرى نتائج الحوار ونحكم بناء على النتائج".
اقرأ أيضاً: على أي مستوى.. طهران جاهزة للقاء السعودية
ولفت الناطق إلى أنّ "نزع فتيل التوتر يصب في مصلحة إيران والسعودية في المنطقة"، مردفاً: "نأمل من خلال تغيير الأجواء التي نراها أن نتوصل إلى تفاهم هادف للعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وسنبذل كل جهودنا في هذا المجال".
ويأتي الإقرار عقب أيام من إعلان الرئيس العراقي، برهم صالح، استضافة بغداد أكثر من جولة حوار واحدة بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية، فيما كانت قد قالت الخارجية الإيرانية، أبريل الماضي، رداً على طلب التعليق على التقارير الإعلامية التي تحدّثت بخصوص إجراء مباحثات إيرانية سعودية في بغداد، أن "ثمة أنباء متضاربة بهذا الشأن".
هذا وكان قد تطرّق وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بداية أبريل الماضي، خلال حوار مع شبكة "CNN" الأمريكية إلى فرص إطلاق حوار بين المملكة وإيران، واحتمالية تطور العلاقات فيما بينهما إلى مستوى الشراكة.
وأظهر بن فرحان أثناء المقابلة قناعته بأهمية أن تساهم السعودية في أي مفاوضات ممكنة بخصوص مستقبل الاتفاق النووي الإيراني، مؤكداً على أنّ المملكة وغيرها من أعضاء مجلس التعاون الخليجي هم الدول الأكثر عرضة للخطر في حال حصول طهران على ترسانة نووية، ولذلك لديها الحق في أداء دور في تلك المشاورات.
وأكمل: "إذا كانت إيران تريد إطلاق حوار معنا فإنّه أمر جيد، لكننا نعتقد أنه يجب أن يجري هذا الحوار ضمن المشاورات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة (الخاصة ببرنامج إيران النووي)، وقد يساعد ذلك لاحقاً في تخفيف مخاوفنا إلى حد كبير".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!