الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤول إيراني يزور الإمارات لبحث تطورات المنطقة بعد اتفاق الرياض وطهران

مسؤول إيراني يزور الإمارات لبحث تطورات المنطقة بعد اتفاق الرياض وطهران
مسؤول إيراني يزور الإمارات لبحث تطورات المنطقة بعد اتفاق الرياض وطهران

بحث مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني في أبوظبي تطورات منطقة الخليج، بعد نحو اسبوع من اتفاق طهران والرياض على استئناف العلاقات.

وكان الأدميرال شمخاني قاد في الصين محادثات بلاده مع السعودية والتي أدّت الجمعة الماضي إلى إعلان القوتين الإقليميتين النافذتين عن اتفاق لإنهاء القطعية المستمرة منذ 2016 خلال شهرين.

وقالت وكالة أنباء الإمارات إنّ الشيخ طحنون بن زايد وشمخاني ناقشا الخميس "مختلف جوانب العلاقات الثنائية وفرص تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية".

اقرأ المزيد: مقتل أربعة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية في جنين

كما ناقش الجانبان "عدداً من القضايا محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها وأهمية بذل الجهود في سبيل استقرار وازدهار المنطقة"، وفقا للوكالة.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" عن شمخاني قوله خلال اللقاء "يجب أن يحل التعاون والتقارب محل العداء والتباعد" في المنطقة، مضيفا "يجب أن نحاول تعزيز الأمن والسلام والرفاهية لشعوب المنطقة من خلال الحوار والتفاعل وتوسيع التعاون السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي".

انقطعت العلاقات بين الرياض وطهران عام 2016 عندما هاجم محتجّون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران بعدما أعدمت المملكة رجل دين شيعيًّا معارضًا يُدعى نمر النمر.

وكانت الإمارات، حليفة السعودية، من بين الدول الخليجية التي خفّضت علاقاتها مع طهران إثر هجمات المحتجين ضد المصالح السعودية، لكنّها حافظت على علاقات اقتصادية مهمّة معها.

وفي آب/أغسطس الماضي، أكّدت الإمارات قرارها إعادة السفير الى طهران بهدف تحقيق "المصالح المشتركة للبلدين الجارين والمنطقة".

اقرأ المزيد: الإجراءات الأمنية اللبنانية تنتهك حقوق اللاجئين السوريين (تقرير)

ويُذكر أن الإمارات لاعب رئيسي في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن دعما للحكومة وفي مواجهة الحوثيين المتحالفين مع طهران. وتعرّضت أبوظبي لضربات من قبل هؤلاء المتمردين.

وتتّهم الرياض وواشنطن طهران بتزويدهم بالأسلحة لمهاجمة الدول المجاورة، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية.

والأربعاء، قال مسؤول سعودي ان المحادثات الإيرانية السعودية في بكين أسفرت عن "التزامات ملموسة" بشأن اليمن الغارق في الحرب منذ 2014، لكنه لم يكشف عنها.

وتابع أنّ "إيران هي المورّد الرئيسي للأسلحة والتدريب والبرامج الدعائية للحوثيين ونحن الضحية الرئيسية لهذه الصواريخ والطائرات بدون طيار وأشياء أخرى. لذا يمكن لإيران أن تفعل الكثير وينبغي أن تفعل الكثير"، مضيفا أن على إيران وقف "إمداد الحوثيين بالسلاح".

المصدر: أ ف ب 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!