-
مسؤول أممي يطالب بآلية مستقلة للتحقيق بأوضاع المختفين في سوريا
ذكر باولو بينيرو، رئيس لجنة التحقيق المعنية بسورية لدى الأمم المتحدة الجمعة، إن مصير عشرات آلاف المدنيين السوريين يبقى مجهولاً، وأغلبهم يقبعون في معتقلات النظام منذ 10 سنوات، منوهاً إلى أن الترجيحات تشير إلى أن أغلب المعتقلين أعدموا ودفنوا في مقابر جماعية، فيما تعرض آخرون للتعذيب وسوء المعاملة في ظروف غير إنسانية.
وكرر بينيرو المطالبة بإنشاء آلية مستقلة ذات سلطة دولية للتحقيق في أوضاع المدنيين المختفين، وذلك أثناء مشاركته ضمن فعالية "المضي قدماً في الحقيقة والعدالة: معالجة أزمة المفقودين والاحتجاز في سورية" في بروكسل.
اقرأ أيضاً: اللاجئ السوري بات عبئاً على لبنان.. بحسب مسؤولي الدولة
وأردف بأن "التعرض للاعتقال في سورية اليوم هو بمثابة اختفاء"، مشدداً على أهمية تكوين آلية مستقلة ذات سلطة دولية للتحقيق في أوضاع المدنيين المختفين، مبيناً أن التأخر في إنشاء تلك الآلية سيزيد من صعوبة الكشف عن مصير هؤلاء الناس.
ونظمت الفعالية ضمن إطار تحضير الاتحاد الأوروبي لتنظيم مؤتمر بروكسل السادس حول "دعم مستقبل سورية والمنطقة"، يومي التاسع والعاشر من مايو الجاري.
من جهتها، أوضحت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، خلال كلمتها بالفعالية، إنه "بعد 11 عاماً لا يزال الوضع على ما هو عليه – مفجع – كما شوهد قبل أسبوع من خلال نشر مقطع فيديو صادم، يظهر لقطات لرجال عزل يجرى اعتقالهم من قبل رجال يرتدون زيّاً عسكرياً وقد دُفعوا إلى حفرة حيث تم إعدامهم وحرقهم".
وتابعت: "مرة أخرى، تضطر العائلات في سورية إلى إلقاء نظرة على الصور الوحشية على وسائل التواصل الاجتماعي في بحثهم عن أقاربهم المفقودين، لكن هذه أيضاً فرصة للحصول على مزيد من المعلومات حول الانتهاكات والأشخاص الذين يمكنهم تقديم الشهادة على ما يرونه".
وكان قد كشف تحقيق مصور قيام مجموعة مسلحين تابعة لقوات النظام السوري، في الـ16 من أبريل عام 2013، بإعدام 41 مدنياً ورميهم داخل حفرة في حي التضامن، جنوب العاصمة السورية دمشق.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!