الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • في عفرين.. ضرب مُبرّح لشقيقين واعتقال أم لطفلين

في عفرين.. ضرب مُبرّح لشقيقين واعتقال أم لطفلين
عفرين \ ليفانت نيوز

كشفت مصادر خاصة من مدينة عفرين لليفانت نيوز، عن تعرض الشقيقين "محمد مصطفى محمود" و "مصطفى مصطفى محمود"، من سكان قرية "كفر صفرة" التابعة لناحية جنديرس بريف منطقة عفرين، للضرب المبرح.

وقالت المصادر أن الشقيقين يعملان في مجال زراعة وبيع أشتال الزيتون في حقل يقع على طريق قرية كوران-مسكة، حيث قام مجموعة من العناصر المسلحين التابعين لميليشيا "أحرار الشام" التي تحتل قرية كوران، بالاعتداء بالضرب المبرح عليهما بأخمص بنادقهم، بعد منعهم المسلحين من شق طريق جديد يمر بالحقل الذي يعملون به، و يسترزقون منه، حيث قام الشقيقان بالاعتراض ومنع فتح الطريق.

اقرأ أيضاً: مقاتلو عفرين يقتلون جندياً تركياً بصاروخ موجّه

وعقب ذلك، حصلت مشادة كلامية بين المسلحين والشقيقين محمد ومصطفى، حيث اعتبرت ميليشيا "أحرار الشام" اعتراضهما إهانة لها، و اعتدوا بالضرب المبرح عليهما، وخاصة الشقيق الأصغر محمد، الذي تلقى ضربة بأخمص البندقية على ظهره، وهدده المسلحون بأنهم سوف يفعلون ما يحلو لهم ولا يحق لأحد منعهم من فتح الطريق تحت وطأة التهديد وبقوة السلاح.

في سياق منفصل لا تزال عمليات اختطاف المدنيين الكرد في مدينة عفرين مستمرة على قدم و ساق، وتطال حتى النساء، بهدف تحصيل الفدى المالية من ذوي المختطفين، حيث تتم عمليات الاختطاف بتهم وحجج واهية، أبرزها التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً، أو الانضمام لصفوف وحدات حماية الشعب أو أداء واجب الدفاع الذاتي.  

وبالصدد، كشفت مصادر خاصة من مدينة عفرين لليفانت نيوز، بأن سلطات الاحتلال التركي وميليشياتها المسلحة، شنت في الآونة الأخيرة حملات اعتقال واسعة بحق السكان الكرد المدنيين، ومنها تعرض المواطنة آرين فخري مسلم من سكان قرية شيتكا بناحية معبطلي للاعتقال، أثناء مرورها من حاجز مشترك يتبع لميليشيا "الشرطة المدنية" و"العسكرية"، في مدخل مدينة عفرين على طريق المحمودية، وذلك أثناء زيارتها لأحد أقربائها القاطنين في مدينة عفرين.

وكشفت مصادر خاصة، إن المواطنة أرين لم تقم باستخراج الهوية الخاصة بما يعرف بـ"المجلس المحلي في عفرين"، وهي الهوية التي يتم الاعتراف بها فقط على الحواجز الأمنية في عفرين، مما دفع عناصر الحاجز إلى إنزالها و استجوابها عن سبب عدم استخراج الهوية إلى الآن، حيث قاموا باعتقالها على الفور بعد تفييش اسمها بحجة أنها أحد المطلوبين بتهمة العمل في إحدى مؤسسات الإدارة الذاتية سابقاً.

والجدير بالذكر بأن المواطنة آرين متزوجة وهي أم لطفلين، وقد تم اعتقالها ونقلها لمكان مجهول، فيما يرجح بأن الهدف من اعتقالها هو تحصيل فدية مالية مقابل الإفراج عنها.

ليفانت-خاص

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!