-
محسن طاهر لليفانت نيوز: الاتفاق الكردي الكردي سوف يعزز الوحدة والتلاحم الوطني العام في البلاد
حاوره: حسين أحمد
جاء إعلان جبهة الحرية والسلام، نتيجة حوارات ماراثونية مكثفة، استمرت أكثر من ثلاثة أشهر، وهي ليست بديلاً ًعن الحوار الكردي الكردي، بل معزّز ومبارك لهذا الاتفاق.
المفاوضات الكردية قد تكون الفرصة الاخيرة لوحدة الموقف والصف الكردي، خاصة أنّها هذه المرة تجري برعاية أمريكية ودعم ومساندة كل من المملكة المتحدة وفرنسا.
أبرمنا مع (pyd) اتفاق هولير وملحقاتها عام (2012)، واتفاقية دهوك عام (2014)، برعاية مباشرة من فخامة الرئيس مسعود البارزاني، ولكن مع شديد الأسف في كل مرة عمد (pyd) إلى نسفها.
إنّ أي تراجع عن خيار وحدة الصف الكردي والتنصّل من الاتفاقات المزمع إبرامها مع المجلس الوطني الكردي في المستقبل، سيكون انتكاسة جسيمة للحركة السياسية الكردية
ليفانت نيوز التقت مع السيد محسن طاهر، وهو عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا، ورئيس المجالس المحلية في المجلس الوطني الكردي، حيث دار الحديث عن آخر المستجدات والتطورات السياسية الراهنة، خاصة فيما يتعلق بالحوار الكردي -الكردي، وإعلان جبهة الحرية والسلام، ومسألة دخول بيشمركة (روج) إلى روج آفاي. محسن طاهر
كما تناول الحديث رؤية المجلس الوطني الكردي حيال توسيع وتحديث الإدارة الذاتية، بعد الاتفاق المزمع بين الطرفين، وماهية الصعوبات في الجولة الثانية من المفاوضات البينية، وما ينتظره قادم الأيام من إنجاز الملفات المرتقبة، إلى جانب العديد من القضايا الأخرى ذات الصلة، والمتعلّقة بالمعارضة السورية، ومآلات الأحداث السياسية في المنطقة.
- في الآونة الأخيرة تم الإعلان عن تأسيس جبهة الحرية والسلام بين المجلس الوطني الكردي في سوريا، وبعض القوى الوطنية العربية والمسيحية، ما هي هذه الجبهة وما أهم مطالبها ؟ وهل الإطار الوليد بديل عن الاتفاق الكردي الكردي؟
جبهة الحرية والسلام، هي إطار سياسي سلمي جامع لبعض القوى والمكونات السورية الفاعلة على الأرض، وتحظى بثقل جماهيري واسع في الجزيرة والمنطقة الكردية، وتعكس تطلّعات طيف واسع من المكونات، منها الكردية والعربية والأشورية، تجمعها رؤية سياسية مشتركة، وبرنامج عمل مشترك حيال القضايا المصيرية في البلاد وحل الأزمة السورية، وفق القرار الأممي (2254 )، وصولا ًلدولة لا مركزية، تحقّق توازناً عادلاً بين المركز والأطراف في المجال السياسي والإداري والاقتصادي. محسن طاهر
-تقرّ الجبهة بأن سوريا دولة متعددة القوميات والأديان والثقافات، كما تلتزم الجبهة بالاعتراف الدستوري بحقوق الشعب الكردي، واعتبار القضية الكردية جزءاً أساسياً من القضية الوطنية والديمقراطية في البلاد.
-تعتمد الجبهة مبدأ فصل الدين عن الدولة، وتقّر بمبادئ العدالة الانتقالية، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والديمقراطية.
-الجبهة جزء من المعارضة الوطنية السورية، تسعى مع الأطراف الأممية لإيقاف الحرب، وإنهاء الاستبداد، وتندّد بعمليات التغير الديمغرافي في كافة المناطق السورية، وتطالب بعودة المهجرين إلى مناطق سكناهم الأصلية، دون إبطاء أو تأخير، وبضمانات دولية.
جاء إعلان الجبهة نتيجة حوارات ماراثونية مكثفة، استمرت أكثر من ثلاثة أشهر، وهي ليست بديلا ًعن الحوار الكردي الكردي، بل معزّز ومبارك لهذا الاتفاق. محسن طاهر
- هل يمتلك المجلس مشروعاً واضحاً لمواجهة الانتهاكات، التي يمارسها شركاء المجلس من الميليشيات الراديكالية في المدن الكردية، وكيف تجسدون معارضة المجلس لهذه الانتهاكات؟
الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا المدعومة تركياً بحق المدنيين العزّل، مدانة ومستنكرة بكل المقاييس، لا بل تصبّ في خانة التغيير الديمغرافي، في مناطق عفرين وسري كانييه، وكري سبي.
انطلاقاً منه يعمل المجلس الوطني في الداخل والخارج لفضح هذه الممارسات والانتهاكات، المنافية للقيم الإنسانية، والمعارضة للوائح حقوق الإنسان الأممية بحق السكان المدنيين العزّل، من قبل المليشيات المأجورة والمجاميع المسلحة، التي تلقى الدعم المالي والعسكري من السلطات التركية، وتنقل هذه الممارسات اللانسانية إلى المحافل الدولية المعنية، ويعمل وفق المستطاع لعودة المهجرين إلى مناطقهم الأصلية، منعاً لاستمرار وإطالة أمد التغير الديموغرافي في هذه المناطق. محسن طاهر
- هل سيكون الاتفاق الكردي مدخلاً للابتعاد عن القضايا العامة في البلاد، والتوجه نحو الخصوصية القومية وما موقف المكونات غير الكردية من الحوار الكردي الكردي؟
الاتفاق الكردي -الكردي سوف يعزز الوحدة والتلاحم الوطني العام في البلاد، ويضيف بعداً إضافياً لحل القضية السورية عموماً، وحلّها سلمياً وفق قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار (2254)، ويعمل على خلق حالة العيش المشترك والتعايش السلمي بين جميع المكونات في المنطقة، ويسعى لتوازانٍ دقيق بين القوى الاقليمية والدولية؛ ديدنه احترام مصالح كل الأطراف، والالتزام بأسس حسن الجوار في المنطقة، والمصالح البينية واحترام حقوق كافة المكونات السورية، وهيأ مناخاً مريحاً بين الاوساط الشعبية، وأكسب المكونات مزيداً من الطمأنينة والراحة والتفاؤل.
- حول الإدارة الذاتية المعلنة منذ 2014، والمجلس يريد شراكة حقيقة أي برعاية أمريكية ،كذلك المجلس يريد توسيعها. ما رؤية المجلس حول تجديد الإدارة وتوسيعها؟
منذ بداية تأسيس الإدارة الذاتية كنا نؤكد على الشراكة الحقيقية بعيداً عن الهيمنة من طرف بعينه، ليس بين الكرد فحسب بل بين كافة مكونات المنطقة، وخطونا بعض الخطوات في هذا الاتجاه خاصة، وقمنا معاً بإعداد مسودة النظام الأساسي للإدارة، وأمسى الاتفاق النهائي والتوقيع على العقد الاجتماعي قاب قوسين أو أدنى، لكن (pyd) تهرّب من استحقاقات الشراكة آنذاك، واستفرده بالقرار، ما أدّى إلى نسف مفهوم الشراكة البينية.
حينها أعلن ببيان رسمي عن موقفنا فيما جرى، وتحميل حزب الاتحاد الديمقراطي مسؤولية فشل استكمال وتطبيق الاتفاق، ونحن في المجلس الوطني الكردي لا نزال نؤمن بمبدأ الشراكة الحقيقية. ورؤيتنا حيال راهن الإدارة، هي تجديدها وتوسيعها، من خلال المشاركة الفعلية لكافة مكونات المنطقة من كرد وعرب وسريان، بعيداً عن الهيمنة الحزبية أو الجهوية، ووفق مبدأ المؤسساتية والتخصص في العمل الإداري والخدمي، اعتماداً على تحديث وتطوير القانون المعمول به (العقد الاجتماعي) في الإدارة الحالية .
- ماهي الضمانة للمجلس الوطني لتمكين حق المشاركة على الأرض مع حزب الاتحاد الديمقراطي، وهو يملك هيمنة عسكرية وامنية من جانب واحد؟
لا شك بأن هذه المفاوضات قد تكون الفرصة الاخيرة لوحدة الموقف والصف الكردي، خاصة أنّها هذه المرة تجري برعاية أمريكية ودعم ومساندة كل من المملكة المتحدة وفرنسا، وبمباركة الزعيم الكردي السيد مسعود البارزاني، ورئيس إقليم كردستان الأستاذ نيجيرفان البارزاني، لذا على (pyd) أن يدرك حجم الصعوبات والخطورة في حال التنصّل من هذه المفاوضات، وإنجاز الاتفاق الشامل، انطلاقاً منه يمكن القول بأن الضمانة الحقيقة هي الإقرار بمبدأ الشراكة وأخذ العبر والدروس من التاريخ القريب والبعيد، للوصول إلى قناعة تامة بأن طرفاً بعينه، مهما بلغ من القوة لا يمكن أن يحقّق عوامل النجاح والديمومة، بمعزل عن المجلس الوطني الكردي، الذي يمتاز بالقوة الشعبية والجماهيرية، إلى جانب امتلاكه (بيشمركة روج)، وهي قوة عسكرية درّبت على أحدث الأسلحة الحديثة والمتطورة، وفي كافة الاختصاصات، وأبلت بلاءً حسناً في ساحات الوغى، ضدّ اعتى التنظيمات الإرهابية على مدى ثماني سنوات، وقدّم المئات من الجرحى والشهداء، وهذه الشراكة ستغدو ركيزة صلبة للحوكمة الرشيدة، وصولاً لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للمنطقة ومكوناتها الأصيلة، لذا على (pyd) في هذه المرحلة المفصلية قراءة الظروف المحلية والإقليمية والدولية بدقة، والإقرار بمبدأ الشراكة واستحقاقاتها على الصعد السياسية العسكرية والادارية. محسن طاهر
- ما هو الموقف السياسي للمجلس من رابطة المستقلين الكرد، ولماذا لم يصوّت لهم للانضمام للائتلاف؟
نحن نبتعد أو نقترب من الأطر والفعاليات السياسية والمجتمعية الكردية، وفق مبدأ تمثيلها لهموم آمال وطموحات مجتمعنا، ومدى إيمانه بقضية الشعب الكردي القومية والديمقراطية في البلاد والمجلس الوطني الكردي، بموجب الاتفاق المبرم بينه وبين الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وأهم بنود الاتفاق الخطي هو الإقرار بهوية الشعب الكردي في سوريا، وتحقيق حقوقه وفق العهود والمواثيق الدولية، وتالياً يرى المجلس بأنه الممثل الشرعي والحقيقي للشعب الكردي، والمدافع عن حقوقه القومية والديمقراطية في البلاد، أما الرابطة فهي تمثل مجموعة صغيرة مرتبطة عضوياً مع جهات إقليمية، وتعمل وفق مقاسها ولا تستطيع الخروج من تحت عباءة هذه الجهات، وتعمل وفق مقاس مصالحها، لا بل تجهد ليل نهار لتكسب رضا ولي نعمتها. محسن طاهر
انطلاقاً منه، كان المجلس رافضاً لدخول الرابطة للائتلاف الوطني، كونه بعيد عن الهم الوطني والسوري والقومي الكردي، ديدنه المصالح الشخصية .
- المجلس الوطني الكردي يطالب الإدارة الذاتية بالشراكة، هل المجلس مستعد أن يشارك جميع القوى السياسية وممثلي جميع المناطق دون الإقصاء والتهميش؟
سوريا المستقبل يجب أن تكون لكل السوريين، والعيش المشترك بين الفئات والمكونات القومية والدينية وحتى المذهبية يجب أن يسود، والدستور السوري الجديد المزمع كتابته وفق القرارات الدولية ولجان التفاوض، يجب أن يتضمن هذه المسلّمات، لذا نحن منفتحون على الجميع، والمجلس سيعمل بجدّية لمشاركة جميع القوى والفعاليات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والكفاءات العلمية والتخصصية في الإدارة المقبلة، ولن نقبل بإقصاء أي مكوّن على أساس ديني أو مذهبي أو عرقي في الادارة المزمعة، خاصة بعد الإعلان عن الاتفاق بين المجلس واحزاب الوحدة الوطنية الكردية.
- إذا طلب الأمريكان من المجلس الخروج من الائتلاف، هل لدى المجلس القرار بأن يلبّي طلب الأمريكان موقف الولايات المتحدة الأمريكية؟
منذ بداية الثورة السورية كان جلياً، حيث أعلنت مراراً انحيازها التام لجانب الشعب السوري ومعارضته للنظام في دمشق، ولا يزال الموقف الامريكي الرسمي يذهب في هذا الاتجاه، ولم يطرأ عليه أي تغيّر، لا بل أكّد ممثلو الإدارة الامريكية مراراً أثناء اللقاءات البينية، بأنّهم يثنون على موقف المجلس الوطني الكردي وقوفه إلى جانب الشعب والمعارضة الوطنية السورية، وتمسّكه بحل الأزمة السورية بالطرق السلمية، وفق الشرعة الدولية والقرار (2254)، واعتبار المجلس الوطني الكردي من أهم القوى السياسية الوطنية المعارضة للنظام، والأكثر تنظيماً وفاعلية في الداخل والخارج، يربطه مع الائتلاف الوطني وثيقة موقعة بين الجانبين، تتضمّن برنامج الحد الأدنى من الاتفاق البيني، وهذه الحقيقة يدركها الجميع. محسن طاهر
لذا لا أعتقد بأن الولايات المتحدة الأمريكية في وارد إجبار المجلس على تفكيكك المعارضة السورية، لا بل سيدفع الكرد لرصّ الصفوف والوقوف إلى جانب المعارضة الوطنية السورية بكافة أطيافها.
- ماذا يعني تلميح المجلس إذا فشل الاتفاق قد تحتل تركيا مناطق أخرى من روج آفا؟
منذ أكثر من ثماني سنوات، والدولة التركية لم تتوقف عن تهديدها ووعيدها للتدخل في سوريا، وأثمر ذلك عن دخولها عسكرياً للشريط الحدودي، بدءاً من عفرين وانتهاء بسري كانييى، تحت حجج وذرائع غير مقنعة، لذلك باتت اليوم وحدة الصف والموقف الكردي هدفاً استراتيجياً للحركة الكردية برمّتها، وأمست المسألة اليوم ضرورة كردية ووطنية في البلاد، وإنجازه سيكون أحد أبرز عوامل الأمن والاطمئنان في المنطقة، وربما يقطع الطريق أمام التدخلات الاقليمية بذريعة حماية الحدود والأمن الوطني لبلادها.
- هل تتوقعون من حزب (pyd) احترام التزام الاتفاق ولكم تجارب سابقة معهم؟
أبرمنا مع (pyd) اتفاق هولير وملحقاتها عام (2012)، واتفاقية دهوك عام (2014)، برعاية مباشرة من فخامة الرئيس مسعود البارزاني، ولكن مع شديد الأسف في كل مرة عمد (pyd) إلى نسفها، قبل أن يجفّ حبرها، بحجج وذرائع واهية.
أعتقد أن حزب الاتحاد الديمقراطي يقرأ التطورات والمستجدات على كافة المستويات الداخلية والخارجية، ويدرك ضيق مساحة الخيارات لديه في الوقت الراهن، لذا فإنّ أي تراجع عن خيار وحدة الصف الكردي والتنصّل من الاتفاقات المزمع إبرامها مع المجلس الوطني الكردي في المستقبل، سيكون انتكاسة جسيمة للحركة السياسية الكردية، وتأمين الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في سوري، وربما سيكون سبّب التنصل من الاتفاقيات وبالاً كبيراً على (pyd) قبل غيره .
- هل تتوقعون أن تقبل الإدارة بشروط المجلس، خاصة قبول البيشمركة، الأداة الحالية التابعة لـ (pyd) والأحزاب المتحالفة معه؟
المجلس يفاوض هذه الجهة حول ثلاثة مسائل (السياسية، الادارية، العسكرية)، وفق اتفاقية دهوك (2014) وتجري الحوارات البينية برعاية أمريكية، اعتماداً على هذا المبدأ ورفض أي مسألة من الثلاث، يعني الهروب من الاتفاق واستحقاق الشراكة بين الجانبين.
- ما هي أبرز النقاط، التي قد لا تتفقون عليها وقد تكون نقطة سلبية في مجريات المفاوضات الكردية الكردية ؟
سبيل المفاوضات شائك وغير سهل، وربما تعترض الحوارات في قادم الأيام المزيد من الصعوبات، ولكن الإرادة الجادة لدى الطرفين ستزيل كل العراقيل والعوائق، خاصة إنْ توفرت النية الصادقة. في نهاية المطاف نحن محكومون بقبول الشراكة الحقيقية من خلال اتفاق قابل للتنفيذ على ارض الواقع ويرضي الجميع. محسن طاهر
- أليس من الأفضل بناء كتلة كردية خارج الائتلاف، والمطالبة بحقوق الكرد لأن المعارضة لا تعترف بحقوقهم كشعب على أرضه التاريخية؟
عضوية المجلس الوطني الكردي في الائتلاف لا تتناقض مع وحدة الصف والموقف الكردي، فالمجلس ممثل في هيئة التفاوض كمكوّن مستقل إضافة الى تمثيله في الهيئة من خلال الائتلاف.
- هل لدى المجلس قناعة بفك الارتباط بين pyd و pkk، وهل المجلس يستطيع فك الارتباط مع هولير؟
إقليم كردستان العراق هو عمق استراتيجي للحركة السياسية الكردية في سوريا، وتربط المجلس الوطني الكردي والحزب الديمقراطي الكردستاني في إقليم كردستان علاقات أخوية أساسها استقلالية القرار السياسي، ديدنها التعاون والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشأن الآخر لدى الجانبين، أما عن العلاقة بين حزب الاتحاد الديمقراطي والعمال الكردستاني فهما أدرى بالإجابة عن العلاقة البينية سلباً ام ايجاباً.
- في الجولة الثانية من اللقاءات التي تجري بين المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية، هل لا زالت مستمرة وماذا تتوقعون أن يتم انجازه في الجولة الثانية ؟
إن التفاهم حول المسالة السياسية خطوة هامة ومبشرة، وقادم الأيام سيشمل الحوار المسائل الإدارية والحماية والدفاع، من المؤكد بأن نجاح الحوار سيكون نتيجة تضافر جهود الولايات المتحدة الامريكية ورئاسة اقليم كردستان وقائد سوريا الديمقراطية، كذلك مساندة المملكة المتحدة وفرنسا واستجابة مخلصة لطرفي الحوار، مع الجهود المبذولة والحوار مستمر، ويحقّق تقدّماً ملموساً. والمجلس من جهته يسعى جاهداً للوصول إلى وحدة الحركة السياسية الكردية، وهو هدف استراتيجي لا رجعة عنه، واللقاءات لم تتوقف ولا تزال جارية. حتى الآن تم التفاهم حول المسألة السياسية وتعريف المرجعية ومهامها، والقادم سيكون التفاهم حول المسائل الإدارية والعسكرية وصولاً للاتفاق النهائي.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!